لماذا قتل بتلك الطريقة؟

أُستاذة بابية
نجحتِ في عرض و توضيح وجهتي نظر
لحدث قتله فكان لكل وجهة أسبابها
و تبريراتها , قتلوه انتقاماً لمرارة الظلم التي تجرعوها سنوات و التي زادت جرعتها في اخر فترة من حياته,
فهم لحظة العثور عليه سيطرت على عقولهم مشاهد القهر و الظلم فتذكر كل واحدٍ منهم مأساته التي تجرعها بسببه
فكان قتله ارحم ما يمكن ان يفعلوه به .
و لكنهم بقتلهم له بتلك الطريقة قدموا للعالم صورةً فيها اخطاء كبيرة .
حوارٌ نجح في عرض الآراء
تحيتي و تقدري

رغم أنني لم أكن أريد له أن يموت بتلك الطريقة
إلا أن هذه الحوارية الفلسفية الراقية أقنعتني
وجعلتني أتقبل ما جرى
أيتها الأديبة التي تعرف كيف تُحَمِّلُ الكلمة فكرة
دمت بألق

قد تزاحمت بين أعيننا مشاهد القتل ذا البصمة العربية، وكبرت معه علامات الاستفهام إلى الحد الذي لم يعد بمقدورنا مواصلة الأحداث الدامية دون توضيح الرؤيا ولو قليلا.. حتى ما لا يختلط بعد ذلك السبب والمسبب والنتيجة والمستفيد منها في زمن لم يعُد يعِد بالأمان المتوقع..
لك الشكر على المرور المعبر أخي مختار..
ودمتَ شاعر المعاني الهادفة.

حوارية جميلة رسمت مشهد القتل الذي آذى مشاعر من أيد ومن عارض ، ورؤية راقية للصورة بمعانيها وأبعادها، أمكن توصيلها بمنح المتحاورين صفة الوعي والرغبة الجادة بالوصول للحقيقة

أبدعت أديبتنا الكريمة

تحيتي

هي الأبعاد ربيحة.. خصوصا حين تكون لوقائع مصبوغة بألوان دماء عربية أريقت من أجل ثورة في سبيل حرية اختلط علينا الآن من يريدونها ولهم عقول تعرف كيف لا تكون عبدة لأهوائها بعد انتهاء المشوار.

لك الشكر على المرور المعبر أخية..
ودمتِ لمعاني الكلِمِ رمز وفاء.

فعلا هو نص حواري بامتياز.

ولكن أختي رابية ، ألا ترين معي أن الفكرة قدمت بطريقة مباشرة ، مما جعل عنصر الامتاع الذي تهدف إليه القصة من خلال المفارقات التي تخلقها ، مفقودا بعضه.؟

شكرا لك أختي الكريمة.

هو رأي فحسب.

دمت مبدعة.

أتت الحوارية المباشرة جوابا عن تساؤلات طرحها العقل الحائر وهو يرى مفارقات واقع شهدت أحداثه الدامية ولا زالت تشهد أن الحكم بين الظالم عند الضعف والمظلوم عند القدرة مواجهة قصاص عاجل لا يحتمل انتظارا رأى فيه البعض الوجوب والبعض الآخر عدم التردد حتى..
ويبقى القول الفصل عند أقلام أخرى تكتب الحلول العملية نبراسا لا يفقد نوره أمام عتمات واقع لا يعد بالأمان لشعوب تنتظر الخلاص بقلوب دامية..

شكرا لمرورك أخي الكريم الحسين وأهلا برأيك دوما ما دام الحوار البناء أساسا من أسس الملتقى.

قدمت رؤيا مهمة من خلال حدث نقل عن طريق حوار ... وأجده حلًّا موفقًا خصوصًا بإجادة هذا الحوار لغويًا وإدارته باختزالٍ واقتدار
كنت أتمنى أن يكون أقل مباشرةً
جميلة معبرة وذات قيمة أيتها المبدعة
لك أختاه مودتي وتقديري كما يليق

وهل يكفي ان اقول حوارية ممتازة

لقد قالها من هم قبلي وهي بالفعل حوارية

ناقشت بامتياز الحالة والسبب والمسبب
وكيف يمكن للناس تقبل الظلم ومتى لا يمكن تقبله
اذن هي فلسفية ايضا وهذا ما جاء به من سبقوني

لم اجد ما اضيف
لك التحايا

لك الشكر على جميل المرور أخانا محمد
وهو الظلم.. السبب المسبب لكل ما تراه العين اليوم من اقتتال بين القوة المتأصلة من الجهل والضعف الناجم عن قلة ذات اليد.
للخير دمتَ أخي.

السلام عليكم ورحمة الله

حوارية صاغت باختصار متقن صورة من واقع كان ومازال وسيستمر

ببلاغة الاديبه اوصلتي لنا ما تريدي-- الظلم دمار أما بثورة او انفجار

دمتي دام قلمك استاذتنا الكريمة

وعليكم السلام ورحمة الله
وقد أتت الثورة أخي عن كل رموز الظلم.. ولانفجارها الشديد دمرت جانبا من الوعي بأن خلف الرموز البائدة والباقية أيضا، هناك أيادي سوداء تمد العون ولا زالت تقوم بمهامها بكل حرية..

شكرا للمرور المعبر.
للخير دمتَ ودام قلمك أيضا أخي.

السلام عليكم

مع كبير احترامي للأديبة المحترمة إلا أني لم افهم ما معنى (حوارية)؟ هل هي قصة؟ لم اقرا قصة هنا وإنما حوار سياسي مباشر يروّج لحدث غير مستحب مهما كان القتيل! ليتنا نقرّ بأخطائنا وبأننا بشر نخطئ ونصيب.

أكرر احترامي

أُستاذة بابية
نجحتِ في عرض و توضيح وجهتي نظر
لحدث قتله فكان لكل وجهة أسبابها
و تبريراتها , قتلوه انتقاماً لمرارة الظلم التي تجرعوها سنوات و التي زادت جرعتها في اخر فترة من حياته,
فهم لحظة العثور عليه سيطرت على عقولهم مشاهد القهر و الظلم فتذكر كل واحدٍ منهم مأساته التي تجرعها بسببه
فكان قتله ارحم ما يمكن ان يفعلوه به .
و لكنهم بقتلهم له بتلك الطريقة قدموا للعالم صورةً فيها اخطاء كبيرة .
حوارٌ نجح في عرض الآراء
تحيتي و تقدري

صفاء
غني عن الذكر أن صور الحدث هزت مشاعر الكثيرين منا، ورغم أن المشهد قدم للعالم صورة مغايرة للروح الإسلامية، ولأن زمن القهر اليوم يعد بتكرار نفس المشهد لكل حاكم عربي لم يراعي حقا لشعبه، أتى هذا الحوار التعبيري رغبة في توضيح السبب وردة الفعل والنتيجة التي أتت بما لم يستسغه القلب الإنساني فينا، بالتالي كان لزاما قراءة الأحداث بعين العقل المجردة لوصف الرأي على وجهتي نظر مختلفتين.. ومثلما أتى به السطر الأخير من الحوارية، فإن تأثير الظلم يكون أكبر بكثير على المظلوم منه على الظالم..

تقديري وشكري لمرور عقل يقرأ بوعي..
ودمتِ بخير أخية.

حين يكون الظلم عاما وشاملا، حين يصبح مألوفا كالتقاليد، حين لا تعرف له سببا واحدا أو مصدرا واحدا، حين لا يكون مجسدا في شيء ترى حدوده وتعرف أوله وآخره، حين لا يكون هناك من يرى ومن يسمع، فإن الناس يحتملون الظلم.. ولكن في لحظة كهذه اللحظة التعسة، حين تفيض أغلب النفوس يكون كل شيء واضحا ذلك الوضوح الأليم، ويتواجه الظالم والمظلوم في لقاء يزيد من تعاسته وجود من يتفرج على هذه المواجهة. إنها لحظة لا يحتملها أحد ولا يقدر على إنقاذ الإنسان منها سوى أن يموت أو يموت ظالمه..

أسباب كافية ومقنعة لأن يموت بتلك الطريقة
حوارية راقية أديبتنا الفاضلة كانت عوامل الإقناع فيها سيد الحوار بأسلوب فلسفي جميل
دمت متألقة
ومرحبا بك في ربوع الواحة
تحاياي