إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أمّاه» بقلم محمد الهضيب » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» حنين الناي» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»»
وعليكم السلام ورحمة الله
من بين فنون طرق تقديم القصة أو الأقصوصة، نجد الطريقة الحوارية، وهي التي يتم فيها ترك الاستنتاج للقارئ من خلال التعبير الحواري للشخصيات.
وعن نوعية الحوار.. سياسي، اجتماعي أو حتى اقتصادي فهذا ما لم تشترطه القصة أو الأقصوصة لتفعيل صياغتها خصوصا باختلاف عقليات القراء..
وعن الترويج لحدث غير مستحب، فالإجابة عن هذا يمكن تركها للمئات ممن يقتل أهلهم وأحبتهم اليوم بنفس عقلية الظلم التي تحدثت عنها قصة تمت صياغتها فقط لمعرفة درجة تأثير الظلم على المظلوم أكثر منه على الظالم.. ولهذا الأخير أكثر من أربعة وأربعين شبه لا زالوا أحياء يمدون يد الموت لكل مستضعف..
وعن الخطأ.. فليتك تظهره لي كوني لم أجده إلا في السكوت تعبيرا أمام صور دامية لواقع يشي ضدنا بالكثير..
شكرا لمرورك المتسائل أخي.
بنيّتي
إنما ننصح برأينا
فإن راقكم فخذوا به
وإلا فمعذرةً على تطفّل
هدانا الله وإياك سواء السبيل
وجعل أعمالنا وأقوالنا لوجهه الكريم
سلامٌ عليك
.
لأني من بين من لا يتجاهلون أسباب اليوم في حكم التاريخ غدا.. أدعو الفكر فيك إلى إعادة قراءة الحوارية بمنطق معرفة دواعي الحدث ونتائجه أكثر بكثير من الوقوف على شخصية حكم منقلبها بين يدي الله.. خصوصا وحال اليوم ينذر بتكرار نفس الحدث ما لم يتدارك المظلومون أن تأثير الظلم هو عليهم أكبر بكثير من الظلمة أنفسهم..
شكرا للمرور من جديد هنا.
أقول آمين لدعائك أيها الكريم.. ولك بالمثل وزيادة..
واللهم لك الحمد على أقلام أنتَ أدرى بنيات مدادها.. لنسألك العون دائما في عدم الخلط بين سوادها وبياضها..
سنبقي أنفسا يا عز ترنو***** وترقب خيط فجرك في انبثاق
فلـم نفقـد دعـاء بعد فينا***** يــخــبــرنا بـأن الخيــر باقــي
نص حكيم أختاه يشبه تماما قناعاتي في الرد على كل من تناول هذا الأمر ، وسبحان الله لقد قتل تماما كما كان يهدد أن يفعل بالأبرياء من أبناء شعبه وذاك ذل وسجن كما أذل وسجن شعبه والثالث ذاق من ذات الكأس والرابع ينتظر موتا وتمثيلا.
أشكر لك هذه الهمة وهذه اللغة فلا فض فوك!
تحياتي