أخوتي الكرام:
قد أصابني شرف و أي شرف:
فرحة اللقاء بالدكتور سلطان الحريري بعد أن أكرمني بزيارة لعيادتي الخاصة، زيارة عزيزة جداً على نفسي خاصة و أنها جاءت بعد أن تعرض دكتورنا الحبيب و عائلته الكريمة لحادث أليم خشينا منه عليه و دعونا الله له بالسلامة من كل مكروه.
كان الأخ د. جمال قد طمأننا عليه و لكني لم أحصل على كل الطمأنينة إلا عندما وجدته أمامي هادئاً متزناً صابراً يحمد الله و يشكره على كل حال.
نعم يا أخوتي قد حظيت بفرحتين: فرحة اللقيا لأول مرة و التعرف إلى شخصه الكريم، و فرحة الاطمئنان عليه و بأن ما أصابه من الأذى كان طفيفاً و لله الحمد.
و ما زادني اللقاء به أي تعارف فهو تماماً كما عرفته من قبل أن أراه: مهذب اللسان، هادئ الطباع، شاكر، حامد.
ثقوا يا أخوتي بمن تعارفتم بهم في هذه الواحة.....فهم تماماً مثلما تظنون و أفضل. و شكراً يا واحة الأدب على حسن الأدب.
أدعو الله أن أجتمع بكم جميعاً على الخير و المودة.