تـأميـنٌ علـى دعـاءِ إمـامٍ عـاشـق
دعا على محبوبته ذات وجدٍ وحرقة
فاغتنمَ صديقُه - أنا - التأمينَ
فعجَّلَ استغفاراً .. والله هو المجيبُ والدافع .
أَجِــبْ يــا إلـهـي دعــوةَ العـاشِـقِ الـصَّــبِّ فما شـوقُـهُ أعـتـى كـمـا عــجَّ فـــي قـلـبـي يَــظُــنُّ بــــأنَّ الــشَّــوقَ قــــدْ غــــارَ جـيـشُــهُ بِجَنْبَيْـهِ , مــا يــدري بـمـا غــارَ فــي جنـبـي أَذِقْــهُ الــذي عانـيـتُ مِــنْ مطـلـع الـهـوى ليـعـلـمَ أنَّ الـشــوقَ شـمــسٌ بــــلا غــــرْبِ لــيــعــلــمَ أنَّ الآهَ لا تُــجــتَــنَـــى ســـــــــدى إذا غَـرَســتْ فـــي حـقــل يـابِـسِـهـا حُــبِّــي نواقــــــيس رعْـــــــدِ الفقْدِ ألـهـوبُـهــــــا لــــها بـغــائــمِ روحـــــي مــثـــل دافِــقَـــةِ الـحَــلْــبِ أزيــحــي خـيـالاتــي عــــن الـعـيــنِ لـحــظــةً لأبْــصِـــرَ لــوْحـــاتِ الـحــيــاةِ بـــــلا ذنْـــــبِ فـكـمْ نشتـكـيْ بـرْقـاً مـــن الـحُــبِّ خُـلَّـبـاً يُناديـهِ قَـفْـرُ الـشَّـوقِ مْــنْ لهـفـة الـجَـدْبِ فـكـيـف لـهــذا الـشِّـعـرِ تخـفـيـفَ لفْـحِـهـا فـــإنَّ شـفــاهَ الـحَــرْفِ بـالــريِّ لـــمْ تُـنْـبِــيْ فَـعِــشْ غـانـمـاً فَـصْــلَ الـوصــالِ إذا أتـــى فـــإنَّـــكَ مَـــجـــرودٌ بـــهــــا لـــوثــــةُ الـــحُــــبِّ ســنــابـــلُ أضــــلاعــــي تــَمـــايـــلُ وحــــشــــةً وليس سوى الأشجانِ يا حِبُّ منْ حَبِّ فــهــلّا قـطـفـتِ الـنَّـبـْـضَ..يـلــهــثُ يـابــســاً وبـلـَّلـْتـهِ بـالـحِـضـنِ مــــنْ ريِّـــــك الــعـــذْبِ سَـقـَتْـنــي مـــــن الـهــجــرِ الـمُـعَـتَّــقِ غُــصَّـــةً فرأْفـاً علـى الأحشاءِ..مـن شِـدَّةِ السَّكْـبِ