ومضات

راق لي المكوث هنا بين ظلال حديقتك بأغصانها الوارفة جمالا وفكرا
لك تحايا عطرها الإبداع

انما انا سيدتي فإني ابحث عن ظلال وارفة بينكم ، وعن حديقة قطوفها دانية اقطف منها ادبكم ومعرفتكم


لك لك العطر تحايا وسنبلة

الاستاذ عمر الحجار




الحرية فكرا وسلوكا فطريا غير متعلم ان لم يولد فينا من الصعب علينا ان نتبناه


لكن البعض يظنون ان النوم سيمنحهم عمرا اطول وكونا اجمل ؟؟؟؟



تعددت الالوان والموت ليس واحد




قد يفلح دلو الماء ويخفق بحر الدماء عند الجبناء


قد يلتقون ذات معركة

من يا سيدي سيسمع دوي حشرجات وسط ضجيج الاغنيات الزائفة؟؟


ومضات رائعة بانتظار المزيد

والاجمل من الومضات رغم تواضعها هو جمال تعليقاتك وسمو فكرك وعميق فهمك


كنت رائعة

ومضات فكرية قوية ، بارك الله فيك أخانا عمر ..
أرجو التّركيز مع النّص قبل نشره تجتنّبا لبعض الأخطاء الإملائية التي تأتي سهوا أو استعجالاً ..
دمتَ موفقاً أخي
تحيتي

اشكر لك حضورك ذو القيمة والنفع

شكرا لك أخي العزيز على هذة الشذرات الميلة ,والفكر المتيقظ
ماسة

انما اشكر فطنتك وصوابيتك وجميل تعليقك

أليس حقيرا فعلا طائر كهذا
تعسا لمن يألف الأسر ويأنف العيش بكرامة


أليم هذا الطرح ومتشائم بما لا يترك للحلم مساحة ولا يفسح للأمل مجالا
والصحيح في مسالة الحرية أنها شمس تشع بكل الاتجاهات وبلا حد إن بدأت انجاراتها


لا شك أن الريبة وجدت وتجذرت وامتدت فروعها عاليا في السماء ليكون قرار كهذا


الرقابة يفرضونها على انبلاج الفجر حيث كان
ليكبلوا الشمس ويمنعوا النور
فهل تراهم يقدرون على ذلك؟؟


أضحكتني هذه
أتعرف كم هو اليم أن تضحك ليتوارى الدمع وراء تقلصات عضلات وجهك!


كل الدم صادق أديبنا الكريم
أما الكذب ففي قبح أسباب سفحه على الأرض
ملعون من يسفح دما حرا بعذر قبيح


تمنيت لو قرأت هذه في موضوع الدكتور لبابيدي في الاستراحة " توترات"


أحسنت الفكر والتعبير أديبنا


تحيتي

انما انا هنا اقف حائرا ، فماذا اقول في حضرة الابداع والجمال ، ليس لي الا ان ارفع القبعة منحنيا لجلال حضورك

لا يكتب هذا إلا حكيم عارف خبير ،

مصابيح نثرتها لنا ، و لعلنا نحظى بواحدة منها تضيء لنا الطريق .

المبدع عمر الحجار

دمت و سيل فكرك و رؤيتك الواعية .

فكر عالي ونبض حر ووميض مبهر بلغة ماتعة
أحييك مبدعنا الجميل
مرحبا بك في واحتك واحة الخير
مودتي كما يليق وتقديري

لا يكتب هذا إلا حكيم عارف خبير ،

مصابيح نثرتها لنا ، و لعلنا نحظى بواحدة منها تضيء لنا الطريق .

المبدع عمر الحجار

دمت و سيل فكرك و رؤيتك الواعية .

انما هي جزء من خبرتك ومعرفتك ، وانك لمن المصابيح التي تضيء طريق المعرفة والابداع




شرفت بحضورك

فكر عالي ونبض حر ووميض مبهر بلغة ماتعة
أحييك مبدعنا الجميل
مرحبا بك في واحتك واحة الخير
مودتي كما يليق وتقديري

لا ادري ما القول بحضور ، من لو عرضا ابداعه على الفحول شكلا لسقطت كل الاقنعة تهيبا من عظيم ابداعه والقه ، تفر الكلمات بحضورك ، واعتذر اكان ردي لا يقارب اخمص قدمي ابداعك

ﻭﻣﻀﺎﺕ
ﺷﻲْء ﻭﺍﺣﺪ ﻳﻘﻬﺮﻧﻲ.. ﻭﻳﺒﻜﻴﻨﻲ:
ﻗﻔﺺ ﻣﺸﺮﻉ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﻭﻃﺎﺋﺮ ﺣﻘﻴﺮ
ﻣﻨﻜﻤﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﺍﻭﻳﺔ ﻳﻐﻨﻲ..
***
ﺑﻌﺪ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﻗﺮﻧﻴﻦ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﺴﺠﻴﻦ ﺍﻟﻬﺎﺭﺏ
ﻳﺘﻨﻔﺲ ﺍﻟﺼﻌﺪﺍﺀ ﻭﻳﺘﻨﺸﻖ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﺇﻻ أﻧﻪ
ﻭﺟﺪ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﻗﺮﻧﻴﻦ،
ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺠﺪﺭﺍﻥ ﻭﺫﺍﺕ ﺍﻟﺴﺠﺎﻥ، ﻭﻋﺎﺩﺕ
ﺇﻟﻰ ﻗﺪﻣﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﺳﻞ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ. إﻧﻪ ﺃﻣﻲ
ﻭﻟﻢ ﻳﺨﺒﺮﻩ أﺣﺪ أﻧﻪ ﻓﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ،
ﺍﻷﺭﺽ ﻛﺮﻭﻳﺔ
***
ﻛﻲ ﻻ أﺭﺗﺎﺏ ﻓﻲ ﺻﺪﻳﻘﻲ ﺳﺄﺷﻨﻘﻪ ﺑﻼ
ﺗﺮﺩﺩ ﻋﻠﻰ ﺑﻮﺍﺑﺔ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻜﺎﺫﺑﻴﻦ.
***
ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻻ ﺗﻔﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻮﺣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻬﻴﺔ
ﻓﻲ ﻣﺴﻘﻄﻬﺎ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ، ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺗﻔﺮﺽ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﺍﻟﻄﺮﻱ ﻭﻋﻠﻰ
ﺍﻹﻧﻔﺠﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻠﻮﻧﻴﺔ.
***
ﻻ ﺷﻲﺀ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺃﻥ ﻧﺸﺪ
ﺍﻟﻠﺤﺎﻑ ﺇﻟﻰ ﺭﺅﻭﺳﻨﺎ ﻭﻧﺘﻌﻤﺪ ﺍﻻﺳﺘﻐﺮﺍﻕ
ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻮﻡ.
***
ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﻜﺎﺫﺏ ﻟﻮﻧﻪ أﺣﻤﺮ، ﻭﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ
ﺃﻳﻀﺎ ﻟﻮﻧﻪ أﺣﻤﺮ، ﺍﻟﻔﺮﻕ ﻳﺼﺮﺥ ﻓﻲ
ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﺤﻲ ﺍﻟﻤﺴﻔﻮﺡ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ.
***
ﻻ ﺑﺪ ﻟﻼﺳﺘﻴﻘﺎﻅ ﻣﻦ ﺣﺎﻓﺰﻳﻦ:
ﺩﻟﻮ ﻣﺎﺀ، ﺃﻭ ﺑﺤﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ.
***
ﻛﻴﻒ ﻟﺒﺮﻋﻢ أﺧﻀﺮ ﺃﻥ ﻳﻠﺘﻘﻲ ﺑﺒﺮﻋﻢ
أﺧﻀﺮ ، ﻭﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺃﺟﻴﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﻢ
ﻭﺍﻷﺣﻘﺎﺩ؟
***
ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺩﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﻧﺴﻤﻊ
ﻭﺣﺴﺐ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻤﻮﻋﺔ ، ﻓﻬﻨﺎﻙ
ﺣﺸﺮﺟﺔ ﻣﺨﻨﻮﻗﺔ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺼﺪﻕ ﻣﺎ ﻳﻜﻔﻲ
ﻟﺨﻨﻖ ﺃﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮﺍﺕ ﺍﻟﺼﻮﺗﻴﺔ
عمر الحجار،
أسجل إعجابي الكبير بحرفك السامق..جذوره الأرض وحدوده السماء!
عميق هذا الحرف..قوي وصارخ وقادرا على إختزال قضايا كبيرة بطريقة وتقنية جميلة..
باختصار،
أنحني سامقا لهذا القلم، وبانتظار جديده بلهفة وشوق..
محبتي وكل التقدير