الإرضاع من الثدي يكبح خطر سرطان الثدي:
ميغان روشر.
نيويورك 30 تموز _ تبين نتيجة لنتائج دراسة ضبط الحالة أن الإرضاع الثديي لفترة تراكمية كلية أكثرمن 12 شهر ينقص بشكل كبير من خطر سرطان الثدي عند اللواتي يحملن طفرات BRCA1. كما بدا أن فوائد الإرضاع الثديي عند من يقمن به أكثر بكثير من بقية النساء عموماً.
يقول د. ستيفن نارود من مركز الأبحاث في صحة المرأة في تورنتو:"يعني هذا أنه يمكن للمرأة التي تملك طفرة BRCA1 أن تقلل من خطر سرطان الثدي لديها دون الحاجة للجوء للجراحة"
تكونت جمهرة الدراسة من 965 إمرأة مصابات بسرطان الثدي و رقم مساوي من نساء المراقبة غير مصابات بسرطان الثدي أو المبيض.
كانت النساء الحاملات للطفرة المذكورة و اللواتي أرضعن أكثر من سنة أقل إحتمالاً بكثير للإصابة بسرطان الثدي من النساء اللواتي لم يرضعن أبداً. و قد نشرت تلك النتيجة في عدد تموز من مجلة معهد السرطان الوطني.
تؤكد تلك الدراسة و لمن تحملن طفرة BRCA1 حسب قول الدكتور نارود: "أن الإرضاع الثديي لمدة سنة سيضاءل خطر سرطان الثدي بمقدار النصف، برغم بقاء الخطر عند النصف المتبقي".
لم تظهر الدراسة أي رابط بين خطر سرطان الثدي و حاملات الطفرة BRCA2. و لكن و بسبب أن حجم عينة النساء حاملات BRCA2 كانت صغيرة يقول الباحثون "أنه من الباكر الحكم أن لا توجد فائدة في هذه المجموعة الصغيرة أيضاً"
يقول د. نارود: "إننا نخطو خطوات كبيرة في تحديد طرق إنقاص خطر سرطان الثدي والمبيض عند اللواتي يحملن طفرة BRCA1 و هذا يعني أنه أصبح من المقبول أن تجري المريضة فحصاً جينياً لتمييزها من أية فئة هي".