(( أقنعة العذارى ))
اسهرتني بين سهد واحتراق
وسقتني من عبارات الوفاق
ومضت عني ووارتني ضحى
وأرتني الهجر عين الاختلاق
فجفا النوم عيوني ومضى
لبعيد الحلم يستجدي سباقي
يبحث الاحساس اقنعة العذاراى
لاقتفاء الطيف في دنيا التلاقي !!؟
فأضعت الوقت بالجهد جزافا
من نفيس المال أختار السواقي
ايعود الذنب ذنبي في الهوى
ما رأيت الحب إلا في المآقي
لتنام الليل طولا في هناء
أسهرت عينيك أشباح اشتياق
وعتاب اليوم لو يجدي لما
مات هذا الحب في أقسى اختناق
عجبا للحب يقضي نحبه
لعنيف الموت من قبل التراقي
جدلا ترضى ولو أفنت حياتي
مازهدت العيش سعيا للفراق
حملتني الشوق جهلا وتناست
ما أقاسي من لهيب وألاقي
يا سؤال بات في ليل الحيارى
يرقع الأشواق في ثوب الفراق
أيجود الحب بالجور الذي
قد أباح الظلم بالكأس الدهاق
خشيتي إن جئت عالمك انتقاصا
سمعة في الحب يا ليلى العراق
قيسك المجنون تتبعه المنايا
مااقتفى فرعون موسى ليلاقي
اين عهد منك بالماضي المسمى
بغليظ العهد مقطوع الوثاق
فلكم سوفت من قول وفعل
ان جعلت الحب ميدان السباق
اشعلي بالشمع مصباح الأماني
واحضني بالقدر أنفاس العناق
لاتغالي الهجر ما الحب اتباعا
لنداء القلب هل يجدي لحاقي !؟
اصدقيني الحب في ليل المنى
لوفاء العهد بالدمع المراق
انا لم أشك الهوى إلا نداء
إنك الظلم وأسباب احتناقي
موكب الحرف توارى في الدجى
وسقاني من مرارات النفاق!!!
شعر/ موسى غلفان واصلي