هذه رسالة وصلت إلى الإدارة أنقلها لكم بحذافيرها.
إلى إدارة الواحة الكرام:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
برفقه ملف عبارة عن مشاركة لنا في ملتقى رابطة الواحة الثقافي نرجو استلامه ونشره في الواحة حسب المتبع لديكم وجزاكم الله خيرا
أختكم في الله
حنان سليمان
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمداً يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه ،والصلاة والسلام على من اهتدى بفيض نوره الأولون والآخرون نبينا وحبيبنا محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين..
أحبتي/ في ملتقى رابطة الواحة وفقهم الله لما يحبه ويرضاه
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته،وبعد:
لن أرتجل قصيدة عصماء ،ولن أدبج مقالاً أغر ،ولن ألقي خطبة تهتز بها أعواد المنابر ؛ إنما هو شكر وتقدير لأعضاء الملتقى على إبداعاتهم وعلى رأسهم المورد العذب د/ سمير العمري ؛فشكر الله للجميع وأثابهم ثواباً جزيلاً ..
ما دعاني لذلك إلا ما رأيت في هذا الملتقى من:
1/ إبداع وتميز وقوة حرف قلّ لها النظير ؛سواء على مستوى فردي أو جماعي ، وهذا أفق رحب فسيح مع اتحاد القضية والهدف ..مشهدٌ رائع ..خطوطه وألوانه ..تفاصيله وزواياه أنى التفت قرأت سفراً جميلاً من أسفار الحرف المبدع!
2/ الجو الأسري (عذراً !ربما لا يناسب هذا التعبير لكن: هذا ما أراه!) الذي يلوّن الواحة بألوان طيف النفس البشرية : إن حماساً فحماسٌ بالجملة(أعتذر أخرى!) ،وإن أنساً فأنسٌ بالجملة(!!) ،وإن هماً فأسرةٌ متحدة الهموم ،وإن فرحةً فلا يتخلف عن داعي الفرحة (نصف واحد!) ..باختصار: ذهلت لهذا الحشد من عائلة (الواحة)!
3/ الاهتمام الواضح المتبادل بين أعضاء ملتقى رابطة الواحة (بعضهم ببعض) ،والاحتفاء بالإبداع والمبدع أياً كان دون تحجيم(.....!!) ؛ولي مع هذه النقطة وقفة (إن لك يكن ثمة مانع):
لقد لفت انتباهي مؤخراً عناية الأساتذة المبدعين (والمتميزين جداً ) من أعضاء الملتقى بمواهب صاعدة ،ولن ينقضي عجبي بعد من تلك العناية الفائقة والاهتمام البالغ بطموحٍ قادم ..إنها صديقتي:....! والتي ما مثلي ومثلها إلا كروحٍ أودعت جسدين !وليس هذا مبدأ العجب ولا منتهاه ..وبما أنها لم تجاوز ربيعها السادس عشر بعد ،ولم يحتضن موهبتها –قبلكم- حاضنٌ متمكن ؛فإن احتفاءكم بإبداعها (على حداثة سنها) كان مصدر عجبي !!
أؤمن إيماناً لا يخالجه شك أن مستوى النضوج العقلي لا يقاس بالعمر الزمني ،وأن الإبداع لا يؤتاه (حصرياً) فئة بعينها أو مرحلة عمرية بحد ذاتها (أي أن الإبداع ليس حكراً على أحد )..لكن قياس النسبة بين هذا وذاك يثير العجب من جديد!
أخيراً/ شكراً لكم من الأعماق ...(عم وصيكم عـ صاحبتي ..ههه)..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
..حنان..