دمعتي .. ياغزة

القضية ..

أن ثمة عدالة ..بلا قوة

وقفت بشموخ الأنبياء ... تقارع ... قوة بلا عدالة


\

القدر يصنعه الله جل في علاه

ولكن

الله لايغير ما بأنفسنا من كسل وجبن ... حتى نغير نحن ما بأنفسنا منهما


\


لأن الضوء هو الشخصية الرئيسية في لوحة الرحم

كان يجب أن تكون إرادتنا - جميعا- لامتفرقين ... هي الشخصية الرئيسية في لوحة الإحتلال


مؤسف جداً
أننا لم نحسم الخيارات فمنا من يقاوم ومنا من يساوم ..


\

ياشهداء غزة

أنتم الآن عند المليك المقتدر
ونحن الآن عند جب الظالمين ..

وشتان ..

قال صديقي إدريس المغربي :

مشكلة السلام العالمي، يا أحبتي ، لا يتم إصلاحها في عالم النصوص. ولا يتم إصلاحها بمزيد من النصوص. ولا يتم إصلاحها بنصوص أخرى ضد المقاومة التي لجأت إلى وسائل العنف المضاد، ضد عنف الأوضاع الظالمة.
ولكن يتم إصلاحها فقط، وفقط بتحقيق فريضة العدالة.
ومشكلة فريضة العدالة نفسها لا يتم إصلاحها في عالم النصوص أيضا، ولا يتم إصلاحها بمزيد من النصوص، ولا يتم إصلاحها بمعاداة المقاومة التي لجأت على وسائل العنف المضاد. ولكن يتم إصلاحها فقط، وفقط، بالعمل إلى جنب المقاومة بالذات، ودعمها، وإهدائها بدل وسائلها العنيفة، بدائل لاعنفية فعالة وعملية؟


\\\
وأنا أقول :
أن نفهم سر المقاومة وجدواها ومادتها وغايتها ... هو الطريق لتحقيقها

أن نفهم

ونصارح أنفسنا بكل التفاصيل ..

فهل نحن لذلك بقادرين ؟؟.

مؤسف جداً
أننا لم نحسم الخيارات فمنا من يقاوم ومنا من يساوم ..

ما نحن إلا عبيد في عصر من لا يساوم فيه عليه أن يحتمل الجلد ، ومن لا يبيع الضمير ، يحاصر ويتهم
بالإرهاب ، ومن لا يكون ذنبا لكلاب الكفر يهتز تملقا ، فسيكون لقمة سائغة لتلك الكلاب ..
ميزان العدالة أصابه الخلل ، حين اختلت الضمائر .

لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما في أنفسهم ..
صدق الله العظيم .

صدقت يا اخي العزيز
ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
بارك الله فيك

القدير خليل
للأسف يا صديقي نحن حتى الأن
لم نكن ولن نكون جاهزين
لنستوعب ونفهم الدرس
تحياتي

عزيزي خليل

لا شيئ بإمكانه الآن أن يساعدنا على تحقيق فريضة العدالة .
تمزق عربي إسلامي , جبن وخور, حكومات عربية إسلامية منبطحة , شعوب مغلوبة على أمرها .
قوة ضاربة يملكها العدو يقابله ضعف ومهانة غير مسبوقين عبر المدى العربي والإسلامي .

فقط .... ننتظر غيرنا من أجيالنا فربما يكتب الله النصر على أيديهم .

تحاياي انهماراً

من لا يملك عددا من الخيارات فهو خارج الزمن اليوم
على المقاومة - وهذا ماتعرفه بفضل الله - أن لا تحصر نفسها في خيارات ضيقة فقط
ما بين المقاومة بالسلاح و بالسلم و اللاعنف عدة خيارات
من يرسم فكريا خندقا ضيقا للمقاومة هو كذلك خارج الزمن ومنهم دعاة اللاعنف فقط

الانسان في كل الارض اليوم يعاني من مرض
التشوه الانساني

ووحدهم أبرياء غزة ... سيعلمون الانسانية هذا الدرس

أن نكون ويكون معنا الجميع ... انسانيون

\

يارب غوثك

حين تغلب قوة ضعيفة بعددها و عدّتها،
قوة طاغية جبارة ، تلك عدالة ..

حين تصبر الثكالى على الفقد،
و تنذر من تبقى من رحمها للشهادة ،
تلك عدالة ..

حين يموت الاطفال و هو وقوف ،
و لا شيء يعلو على أصواتهم الشجاعة ،
هنا عدالة ..

العدالة التي يعتقد الكثير أنها غير موجودة ،أوجدتها المقاومة ،

و عسى أن يتحقق قول نبينا الكريم :

* اليوم نغزوهم و لا يغزوننا .. *أو كما قال الحبيب .

فمن يخرج من جبّ الظالمين ليكون في كنف المليك المقتدر ؟
----------

شكرا لك أستاذ خليل ، كلماتك القليلة هذه،
تتطلب صفحات من الدرس ، فجد علينا حتى نفهم .
-أقصد نفسي طبعا -

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

أستاذ خليل،

سيظل دوما هناك من يقاوم وآخر يساوم، لا خير من دون شر لكن الأهم أن ينتصر الخير على الشر

الله لايغير ما بأنفسنا من كسل وجبن ... حتى نغير نحن ما بأنفسنا منهما

صدقت يجب أن نغير ما بأنفسنا أولا لنطالب بالتغيير،

فالبيت المغشوشة مواد بنائه آيل للسقوط.

فهل نحن لذلك بقادرين ؟؟.

مازلنا نحبو والوقوف يتطلب جهدا ووقتا، ربما فهمنا لكن كيف نترجم مفهومنا واقعا.

احترامي وتقديري.