قد تتوه النفس عن دربكم
مولاي
تتعثر الخطى قبل الوصول إليكم
مولاي
تعشق أحلاما ما خالت أنها
تبعدها عن حياضكم
مولاي
لكنها أبدا
لن تنس أن الروح ما تسامت
إلا حين كانت تحبو بجوار بابكم
تنتظر فضل عطائكم
وتمني النفس بقرب لقائكم
ها قد عادت إليكم التائهة
مولاي
ها قد عاودها الحنين لودكم
مولاي
هاقد عادت الأشواق
تغازل ساحتها
تملأ خلوتها
تبدد أحزانها
هاقد عادت تنوء بأوزار
حملتها في سفرها الكسير
ترجو كريم فضلكم
لمواكبة المسير
فهلا كان الجود حظها
يا من هو بالمذنبين
رحيم