هذه قصيدة رثاء ارثي فيها ابي يرحمه الله واسكنه الفردوس الاعلى من الجنة اللهم آمين علما ااني مهما قلت فلن افيه حق قدره الذي يستحقه من كان لي ابي واخي وصديقي وانيسي وسيدي وقدوتي فهو المختلف عن اكثر الآباء الذين نعايشهم في حياتنا نعم هو مختلف بمعنى غير واتمنى ان تنال اعجابكم ولا تنسونه من الدعاء والرحمة لآباءنا جميعاوامهاتنا كما ربوانا صغارا..
(( بكاء القوافي ))
بكت القوافي في رثا غلفاني
بدموع عطف تستجير بياني
فجرى القصيد الغر في أريافه
أصداء موج هادر بكياني
سيظل ديدني الوفاء ورحلة
تمضي ليسبقها الهلاك مكاني
لأدير دفتها ولست بقادر
إخضاع قافية أمات لساني؟
فسبقت بالعجز الذي ماشئته
تجري المآثر ثورة بعناني
وقف الصمود على اللظى فكأنه
أرخى زمام الليل في تبياني
وقفت على وهج الدموع قصيدتي
تهتل كالعبرات في الأوجان
تجري الحروف على الملامح أسطرا
لأراك ياأبتي على وجداني
تبكي الزبارة صنوها لما غدا
أمل القبور ومقصد الرحمن
وبكت مآذنها التي يعتادها
وقت الصلاة وأخوة الإيمان
تأبي المعالم أن تجود بمثله
في الجود والإيمان والإحسان
تبكي المشارق والمغارب كلما
هطل السحاب بمنبع الوديان
حتى الشمال تدفقت أمطاره
لبكاء شامية يهل يماني
نلت المكارم كابرا عن كابر
بالبر تأسر ثورة البركان !!
فلأنت مفتاج الإخاء وقفله
ولأنت باب محكم البنيان !!
شعر/ موسى غلفان واصلي