أُسطورتيحورية في مهد الغمام
نسيم العطر يُأرجحها
الأُنوثة بلين اللحن تناغيها
ثغرها نبعُ الطفولة
في خديها سُكِب سرُّ البراءة
هرب الدُّجى ، واستبشر النّدى لتبلله شفتاك
يا زورق الأَحلام في بحر المُنى
ينام الليل على رعشات روحي
وتتلألأ نجوم الدجى في دموع الفؤاد
يا بريئة الأنفاس ، من أي عبيرٍ ارتوى بهاؤك
لا تلومي فتى أجنّه هوى أَميرة الأحياء
نور تجلى في راحتيك ، فأناملك منهنّ يشع الجمال
يا حمامة تربعت فوق أغصان القلب
وهتفت فرتل لها النبض آيات الولاء
قمرٌ توسط كبد الحياة ملأت الأرجاء رعشة الميلاد
منتظر السوّادي / 9/ 1/ 2012