قُــــمْ واستدِرْ.... سأُوَدِّعُك

ثورة تسكن انسياب الحروف ..

قصيدة تشبه لوحات دافنشي .. تظهر الصورة جلية لكن في التفاصيل تقول شيئا أعمق ..

هذا هو سر الجمال هنا ..

دامت هذه الثورة الصادقة وهذا التمرد الحميد ..

دمت ودام ألقك أيتها الكريمة عبلة الزغاميم .

أشكرك شاعرنا عبد الشافي على مرورك الأنيق من هنا..

دمت بودّ

تحيّاتي

و أنا أسجّل كامل مودّتي

مساؤكِ طيب سهى

نورة العتيبي...

قد أبهجني مرورك صديقتي

مساؤكِ كأنتِ

استاذي محمد ذيب

أشكر مرورك الفاخر على حروفي المتواضعة

دمت بخير من الله

تحاياي والتقدير

سكنَ الجُنونُ أزِقَّتي
هيّا بِنَا
"xفي سُكونٍ رَاحَ يُسمِعُ مُقْلَتي"
وَ تَداوَلتْ أنفاسِيَ الثّكْلى سِواراً من ذهبْ
كَبّلتُ فيهِ قُصاصَتي
وَ دَفاتِري
وَ رصاصتي الأُخرى الّتي يَتَّمْتُها
كَلّا وَ لا... لَمْ...لَمْ تَكُنْ
إلّا مِداداً من تعَبْ
أتُراكَ تَصْدُقُ يا هِلالُ وَ كُنْتَ مَصْدَرَ بَسْمَتِي....؟!
أمْ أنّنِي ثَكْلَى عَلى أبْوابِ طَرْفِكَ أسْتَجِيْرُ
أَزِقَّتِي...
هَيّا أعِيْدِيْنِي عَلى ذَاكَ الجِدَارْ
xلأُلْهِمَ الشُّعَراءَ وَ القُرّاءَ وَ كُلَّ مَنْ أَضْنَيْتُهُمْ
كيفَ البُكاءُ بِلَا سَببْ
أوْ كيفَ أسْبابِي الّتي لَمْلَمْتُها
مِن عَبْرَةٍ
مِنْ عَثْرَةٍ
مِن عُسْرَةٍ.... تمْحُو الطّريقَ
وَ تصْطَفِيْنِي للتَّعَبْ
أمّا الفُتاتُ فَصارَ أحْلَاماً مُحرَّمةً XX
وَ كَذاكَ نِسْيانُ الشُّخوصِ xx صَارَ مُحرَّماً
وَ الضَّوْءُ في وَسط ِالنَّهارِ
كَذاكَ صَارَ مُحرَّماً
وَالكَهْرَباءُ شَحِيْحَةٌ..... فَـ عَلامَ يَا وَجْدِي تُضِيءُ نَهَارَنَا....؟!
قُلّي...حَذارِ XX مِنْ خَطَئٍ تُكَرِّرُهُ
وَ تَصْلِبُهُ أمَامَ العَيْنِ مُلْتصِقَاً عَلى ذَاكَ الجِدارْ
وَ إِنْ XX لَمْ تَسْتَمِعْ
سَتَكُونُ للنَّاسِ الفِداءْ
وَ لَمّا تَقْتَرِفْ خَطأاً وَ ذَنْبْ!
قُلّي وَ غادِرْ حُجْرَتِي
ثُمَّ اسْتَدِرْ
سَأُوَدِّعُكْ
إنّي يُؤَرِّقُني السَّبَبْ!

نص يموح حسا وتعتمل فيه الصورة روعة وتأثيرا
وأظنه كان ليأتلق بضبط بعض المواقع حيث اضطربت التفعيلة

أتمنى قراءته بعد مراجعته وتنقيحه

تحيتي أديبتنا الكريمة

غاليتي ربيحة

كنت قد قلت قبلا اني لا أقحم نفسي على الشعر... وأكتبه في المناسبات...

مشكلتي يا عزيزتي اني أزن سماعيا

وهو ما كان سبب جهلي في توزين قصيدة التفعيلة...

و لو لم أعدّل النّص... كنتُ سأطلب نقله لقسم النّثر الأدبي...

اعذروا هنّاتي العروضيّة هذه... فشعر التّفعيلة عندي أصعب وزنا من الشعر العمودي - الّذي أحسّ كسره بسرعة -....

أمّا نصّي هذا... فلم أدرك كسره إلّا بعد ملاحظاتكِ القيّمةِ لي غاليتي...

وقد جلّ من لا يسهو ويخطِئ

أعيد شكري موصولا لكِ...

دمتِ بخير وفيرِ من الله

محبّتي...

عبلة الزغاميم ، الروح العطشى التي تروي كلماتها كل توّاق للجمال ،

و كل محبّ للسياحة في دنيا الكلمة .

تمتلكين الحس الموسيقي العالي و الشاعرية المنسابة .

أشكر مناسبة أمتعتنا فيها بهذه القطعة الجميلة ، و في انتظار الأجمل دائما.

========

كونك تزنين سماعيا لا يُعدّ مشكلة ، بل هذا هو الأصل و هو الأفضل ،
و هو دليل على نعمة الإحساس بالوزن ، وعلى الذائقة السليمة .
و تفسيري للفلتات العروضية هو قلة تعاطي الشعر، ليس أكثر ،
و قد يسهل عليك جدا استدراكها بالمراجعة و إعادة قراءة ما تكتبين .

عبلة الزغاميم ، الروح العطشى التي تروي كلماتها كل توّاق للجمال ،

و كل محبّ للسياحة في دنيا الكلمة .

تمتلكين الحس الموسيقي العالي و الشاعرية المنسابة .

أشكر مناسبة أمتعتنا فيها بهذه القطعة الجميلة ، و في انتظار الأجمل دائما.

========

كونك تزنين سماعيا لا يُعدّ مشكلة ، بل هذا هو الأصل و هو الأفضل ،
و هو دليل على نعمة الإحساس بالوزن ،
و تفسيري للفلتات العروضية هو قلة تعاطي الشعر، ليس أكثر ،
و قد يسهل عليك جدا استدراكها بالمراجعة و إعادة قراءة ما تكتبين .

أشكُرُكِ عزيزتي نادية...

ربما تركيزي على النّثر والقراءات النّثرية هو ما يحدّ تعاطِيّ للشّعر قراءةً

سأعودُ وأفرِدُ له مساحاتٍ أكبر

طاب مساؤكِ

تحياتي

قُــــمْ و اسْتَدِرْ.... سأُوَدِّعُك...

مُعَدَّلـــة

سكنَ الجُنونُ أزِقَّتي

هيّا بِنَا

"بسُكونِ ليلٍ رَاحَ يُسمِعُ مُقْلَتي"

وَ تَداوَلتْ أنفاسِيَ الثّكْلى سِواراً من ذهبْ

كَبّلتُ فيهِ قُصاصَتي

وَ دَفاتِري

وَ رصاصتي الأُخرى الّتي يَتَّمْتُها

كَلّا وَ لا... لَمْ...لَمْ تَكُنْ

إلّا مِداداً من تعَبْ

أتُراكَ تَصْدُقُ يا هِلالُ وَ كُنْتَ مَصْدَرَ بَسْمَتِي....؟!

أمْ أنّنِي ثَكْلَى عَلى أبْوابِ طَرْفِكَ أسْتَجِيْرُ

أَزِقَّتِي...

هَيّا أعِيْدِيْنِي عَلى ذَاكَ الجِدَارِ لأُلْهِمَ الشُّعَراءَ

وَ القُرّاءَ

وَ الـ أَضْنَيْتُهُمْ

كيفَ البُكاءُ بِلَا سَببْ

أوْ كيفَ أسْبابِي الّتي لَمْلَمْتُها

مِن عَبْرَةٍ

مِنْ عَثْرَةٍ

مِن عُسْرَةٍ.... تمْحُو الطّريقَ

وَ تصْطَفِيْنِي للتَّعَبْ

أمّا الفُتاتُ فَصارَ أحْلَاماً مُحرَّمةً

وَ كَذاكَ نِسْيانُ الشُّخوصِ مُحرَّمٌ

وَ الضَّوْءُ في وَسطِ النَّهارِ

كَذاكَ صَارَ مُحرَّماً

وَالكَهْرَباءُ شَحِيْحَةٌ.....

فَـ عَلامَ يَا وَجْدِي تُضِيءُ نَهَارَنَا....؟! قُلّي...

وحاذِرْ نَفْثَ أخطاءٍ تُكَرِّرُها

وَ تَصْلِبُها أمَامَ العَيْنِ مُلْتصِقَاً بزفراتِ التّعَبْ

فالعُذْرُ... " إِنْ لَمْ تَسْتَمِعْ "

سَتَكُونُ للنَّاسِ الفِداءْ

وَ أنتَ لمّا تَأتهم " عفواُ " من الذَّنْبِ احتُسِبّ

قُلّي وَ غادِرْ حُجْرَتِي

ثُمَّ اسْتَدِرْ

سَأُوَدِّعُكْ

إنّي يُؤَرِّقُني السَّبَبْ!


عبلة الزّغاميم.....الرّوح العطشى...

2010

لوحة بديعة تتدلى منها عناقيد الجمال يانعة
ببهاء يعانق عنان السماء
أديبتنا الرائعة ...
كان الشعر هنا أروع وهو يتدفق من بين أناملك الثرة
دمت مبدعة
تحيتي الخالصة

الأخت الأديبة المشرقة ( عبلة ) راقَ لي ما قرأتُ لك هنا ، وتأسفت لأنني جئت متأخراً ، فبارك الله في يراعك أيتها المبدعة
دمتِ ودامت ثمارك اليانعة
تحيتي مع التّقدير