يا سيَّدَ الوجع

مازلت تلميذه تتلعثم بالحرف

امام الق حروفك وابداعك

سيدي الفاضل

اشعر بغبطه للمكان الذي حظي بك

تقديري الكبير

ورعاك الله وحماك اخي الكريم

جميلة ، ورائعة ، وصادقة ،
جزاك الله خيرا أخانا الشاعر الكبير حمادي لله درّك ولنا دُررك
دمت مُبدعا
تحيتي

أخي ربيع
يامن تفتحت بحضوره أفنان الحرف
تقبل خالص ودي
تحياتي

ﻃﺮﻗﻲ ﺇﻟﻰ ﺣـﺮﻑٍ ﻟﺒﻮﺣــﻚ ﻣﻘﻔﻠـــﻪْ
ﻭﻧﻀﻮﺏُ ﺷﻌﺮٍ ﻓﻲ ﺭﺣﺎﺑﻚ ﻣُﻌﻀﻠــﻪْ
ﺗـﺮﻧــﻮ ﻟﻤﺮﺳــﺎﻙ ﺍﻟﻘـﺪﻳـــﻢِ ﻧﻮﺍﺭﺱٌ
ﻭﺗُﻄِﻞُّ ﻣﻮﺟًﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻔﺎﻑ ﺍﻷﺳــﺌﻠﻪْ
ﻭﺗﺤـــﺎﺭُ ﺃﻭﺭﺩﺓُ ﺍﻟﻐﻴـــﺎﺏِ ﺑﻨﺒﻀﻬـــﺎ
ﻣﻦ ﺑــﻌﺪ ﺃﻥ ﻧﺰﻋﺖ ﺛﻴﺎﺏَ ﺍﻟﻤﺸــﻜﻠﻪْ
ﺃﻧﺖَ ﺍﻟﺨﺘـــﺎﻡُ ﻟﻤـــﺎ ﻧُﺤﺐ ﻭﻧﺸــﺘﻬﻲ
ﻭﻷﻧﺖ ﺿﻮﺀ ﻓﻲ ﺣـﺮﻭﻑ ﺍﻟﺒﺴــﻤﻠﻪ
ﻭﺟـــﻪُ ﺍﻟﻨﺨﻴــــﻞ ﺗﻐﻴــﺮﺕ ﺃﺷـــﻜﺎﻟﻪُ
ﻣﻦ ﺑﻌــﺪ ﺃﻥ ﻫﺠـﺮﺕ ﺭﺅﺍﻩ ﺍﻟﺴـﻨﺒﻠﻪ
ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺍﺣـــﻼﻡَ ﺍﻟﻐﻴـــﺎﺏِ ﻣﻔﺘﺸًــــﺎ
ﻋﻤـــﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﺑﺨـــﺎﻃﺮﻱ ﻣﻦ ﺃﺧﻴﻠــﻪ
ﻭﺃﺗﻴــﺖُ ﺑـــﺎﺑَﻚ ﻣﺴــــــﺘﺠﻴﺮًﺍ ﻋﻠﻨﻲ
ﺃﺣﻈﻰ ﺑﻮﺻﻠﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻔﺎﻑ ﺍﻟﻤﻬﻤﻠﻪ
ﻳـــﺎ ﺳـــﻴﺪ ﺍﻟﻮﺟﻊ ﺍﻟﻜـــﺮﻳﻢِ ﺗﻌﺎﻗﺒﺖ
ﻓﻴﻨﺎ ﺍﻟﺴـــﻨﻮﻥ ﻭﻟﻴﻠﻬــﺎ ﻣـﺎ ﺃﻃﻮﻟَــﻪ
ﺫُﺑﺤـﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﺟـﻪ ﺍﻟﻐﻴـﺎﺏ ﻗﺼــﺎﺋﺪٌ
ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻌﻤــﺮﻱ ﻛﺎﻟﺮﻳـــﺎﺡ ﺍﻟﻤﺮﺳـﻠﻪ
ﻛﻨﺖ ﺍﻟﻤُﻤﺠَـــــّﺪَ ﻓﻲ ﻫﻮﻯ ﺃﺑﻴﺎﺗﻬـــﺎ
ﺑﻞ ﻛﻨـﺖ ﺁﺧـــﺮَ ﻣــﺎ ﻧﻘــﻮﻝ ﻭﺃﻭّﻟـــﻪ
ﻭﺟﻌﻠﺘـــﻚ ﺍﻟﻠﺤﻦَ ﺍﻻﺧﻴـــﺮَ ﺑﺨـﺎﻓﻘﻲ
ﻭﺍﻟﺤﺐ ﻭﺟﻬـﻚ ﻓﻲ ﺣﺮﻭﻓﻲ ﺃﺷـﻌﻠﻪ
أجدت رسم الوجع يا محمود بحرفية تحسد عليها..عتاب لعله يصل للوجع ‏
محبتي وأكثر!‏‎

يـــا ســـيد الوجع الكـــريمِ تعاقبت
فينا الســـنون وليلهــا مـا أطولَــه

ذُبحـت على وجـه الغيـاب قصــائدٌ
كانت لعمــري كالريـــاح المرسـله


لله درك !


ولقد مررت على قصيدك عابراً
نفسي إليك وكنت أمشي في وله
الحب يحدوني وخلف سجيتي
كسفٌ عظيمٌ من غبار المرحلة
كلي على بعضي ينوح وخافقي
متنكرٌ أعلاه يحكي أسفله
ماذا أقول لسنة الأيام إن
نسيت مخارجها حروف القلقلة
خرج الزمان من الزمان ولم تزل
كفي تقلب أوجهاً مستعملة
وظننتني جاوزت نصف مسافتي
فإذا طريقي لم يغادر أوله

****
تقبل مروري

بديع حرفكم أستاذنا ..

دمت ودام ألقك .

شكرًا لحضورك أخي عبد الشافي
تقبل خالص ودي
تحياتي

سيّد الوجع !!! عنوانٌ أليم ، يبوح أنيناً !!
ولا أعرف وجعاً آلَمَ من موت وطن ، وجذور ، وحضارة وُلد التاريخ في حضنها واحتلم ..
هذه القصّة
أما أبياتها ، فشجيّة مؤثّرة تنساب على الكامل بانسجامٍ رائع واقتدار مُلفت
أنتَ الختـــامُ لمـــا نُحب ونشــتهي * ولأنت ضوء في حـروف البســمله
بيت رائع
تحياتي وتقديري أخي الأكرم ، وشاعرنا الفذّ الأستاذ محمود

بعض القصائد يخجل الحرف أمامها ، و يشعر بالعجز عن تعقيب يليق .

و هكذا كانت " سيد الوجع "

مدرسة أنت يا أخي الشاعر محمود فرحان حمادي .

دمت و شعرك .

لك الله أيها الشاعر الكبير
محمود حمادي
أنتَ الختـــامُ لمـــا نُحب ونشــتهي
ولأنت ضوء في حـروف البســمله
وجـــهُ النخيــــل تغيــرت أشـــكالهُ
من بعــد أن هجـرت رؤاه السـنبله
هذا بوح شجي ندي بهي
والروعة التي لا تنتهي
دمت مبدعا أيها الراقي
تقبل تحيتي وفائق إعجابي

القدير/ محمود فرحان حمادي

هو الوعد المريد ،يرتـّل أوراده مسلكا نحو الثريا ،فيكبر الامل و ترقص الاغاني السكرى ، و تنمق الاشواق زغاريدها بين مرايا الروح، من حقك سيدي ان تشعل شموع الحرف كي تلهم دمعاتك ما تناثر من نزيف الآهات.
و كذلك الشعر عندما يحتسي شرابا هو ادرى به من الشاعر. شكرا لك ايها الملهم على هذا العطر ،و دمت فيضا بين حنايا الشعر.

مودتي ..
طارق الزيلعي

يا سيد الكلمات هذا الشعر مسكنون بكل الأسـئلة

ولقد اتيت ميمما شــطر الجمـال فكنت اول منزله

فنهلت منه لأرتقي حين الدروب امام حرفي مقفلة


شكرا لك

حياك ربي أبا الأمين
وتقبل خالص الود
تحياتي