عِنَدَمّا يَتَعَلَّق الْحُلُم
عَلَى جِدَار الْنَّهَار
فَحَتْمَا سَتَخْرُج الْحُرُوْف هَكَذَا
حِيْن يَتَقَاطَر الْألم بِأَجْسَادِنَا
يُلَوِّن أَجَزَائِنا
مِن حُمْرَة الْشِّفَاه
حَتَّى إِرْتِعَاش أَطْرَافَنَا
حِيْنَهَا تَعْزِفُنِا الآلآم
عَلَى أَوْتَار الآنين
الأختُ العَزيزَةُ
فَاطِمةْ
قَلْم فِيْه مِن نُطْف الْأُمْنِيَات الْكَثِيْر وَالْقَلِيْل
رُوَانّى قَلِيْلُه وَتَعَمَّقَت فِى كَثِيْرِه
وَالْرَّب جَمِيْلَة أَنْتِى وِزْيّادَه
لِدَرَجِة الْعُذُوْبَة وَالدَّفئ وَالْنَّشْوَه
أَيُّهَا الْمُتَلَبِّسَة بِالْجَمَال
وَمُمُسّكّة بِأَطْرَاف الْحَرْف
حُضُوْر بَلِيْغ الْوَصْف تَسَلَّل لِلْمَسَام
حُضُوْر يَبْسُم ثَغْر الْمَدِينَه
تَنْسَاب كَمَا الْشَهْد عَلَى ضِفَاف الْرُوْح
لِرُوْحِك الْطُّهْر جَنَائِن جَوْرِى
وَعِطرْ