مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» الامثال المصلاوية» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» علمتني الرياضيات.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»»
أهديـــك هذا النـــص:
حكايا امرأة في أرذل العمر
1:
ﺗأﺗﻲ ﺻﺒﺎﺣﺎﺗﻲ ﺑﻼ ﻣﺰﺍﺝ
لا ﺷأﻥ لها ﺑﺎﻟﻌﺼﺎﻓﻴﺮ ﺍﻟﺼﺎﺩﺣﺔ
ﺗأﺗﻲ ﻣﻨﺰﻭﻋــﺔ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﻭﻣﺎﻟﺤــﺔ…
ﺻﺒﺎﺣﺎﺗﻲ ﻋﺠﻮﺯ، من شرفتها ﺗﺮاﻗـــﺐ الأيام
تمضغ الرتابــة
ﻭﺗﻨﺘﻈﺮ ﺣﺘﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﻴــــﺮ
ﺻﺒﺎﺣﺎﺗﻫﺎ ﻣﺰﻳﺞ أﻟﻮﺍﻥ ﺧﻄ ﺑﻴﺪ ﻋﺎﺑﺜﺔ
ﻭأﻓﻘﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺑﺮﻳﻘﻬﺎ الأول...
ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻛﻞ ﺻﺒﺎﺡ ﻣﻨﻬﻜــــﺔ..
2:
سبعون سطرا هنا
سبعون حرفا من وجع
على صفحة العمــر
و الآن لا أجد حرا لأنفاسي
ولا تتعبني، مهما طالت القرفصاء
أتراني فقدت الإحساس
أم تعودت الألـــم؟
ترى كيف يكون وجع الرمق الأخير؟
قريبــــا أعرف
حين يغشانـــي ليلا
عاشقي الأخيـــر
3:
يا عطشا من ملح لا يرتوي
يا ليلا في ساحي يأبى أن ينجلي
ليلة أخرى تحتفي بالصمت
و الصمت يزيد من آلام في ركبــي
يثقلني هذا الليل
يحيرني المساء متى بدأ و متى ينتهي
ذاكرتي لا تطيق النسيان
و طول التذكــر يذكي ضجيجا للصمت
لا بد أنها ليلة الأحـــد
و من يدري.. فقد يكون اليوم و غذا أحد
كل الأيام تلونت بالأحد
كل الليالــــي
تحتفل بالصمت، بالألم و الإنتظار
يا عاشقي الأخير
يا حاضني الأخير
يا موتي
متى يحين اللقاء؟
ما أجمل تلك الروح عندمـا كانت تملئ المكان ,
وما أجملهـا عندمـا رحلت , كان الرحيل تحيط به الأبتسامة
دليل على حياة لم يتخللهـا لغوٍ ولا عبث وزوج أتى بروحه
كى يسامرهـا فى لحظة فاصلة ..
أستاذتى / نادية بو غرارة
ألق وأبداع
عنوان مطبوع على متصفحكك فى كل وقت وحين
متفردت أنتِ فى بستان الروعة
لروحكـ سكب الأفادة
سلامى وبعد /
قرأت النص بشغف كبير وبتأن كأني متوجس من النهاية ، وفعلا صدق حدسي .. ما أجمل أن يموت الإنسان وهو راض عن نفسه وغيره ..
أم حنونة وولد بار ، ماتت وهي راضية عنه ، عاش وهو آمن ، وسيعطيه الله أولاداً صالحين يبرون به كما بر بوالدته .. الشجرة الطيبة لا تثمر إلا طيباً ..
نص جميل .. يدغدغ الحس والشعور ، بل يحرك الضمير الإنساني ، ويذكر بالواجب الديني .. سرد أخاذ يأسر الفكر والقلب .. يشد علينا ألم الفراق ، ولكننا نسعد إن تيقنا أننا سرنا في سيرة حسنة مع أعظم إنسان وهي الأم .. وصدق رسول الله حين قال : الجنة تحت أقدام الأمهات ..
جميل ما كتبت أختي المبدعة نادية ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة
شكرا لك سيدة نادية،
أضفيت صبغة جميلة على الموت. وداع ولقاء في نفس الوقت.
مااجمل الرحيل حينما يأتي على هذه الشاكلة ، نص فيه الكثير من الإبداع وأكثر من الجمال.
رائع قلمك.
حياك الله.
اللهم اهدنا إلى ماتحبه وترضاه
قصة جميلة مليئة بالمشاعر الدافئة
احببتها جدا
شكرا لك أختي
بوركت