*** صلاة عيد ***
جمعتْ أوراق الشَّدو من أزهارها المخبوءة عاما ، طرّزت منها جدائل فرح
زيّنت وجه السحاب ، كانت هناك تشاهدُ اقترابهم، تلوح بِشارات
الياسمين و في وجهها رذاذ الأرق تُجففه نسمات العشق ،
دفق الأمنيات من جيدها جعل منها ملكة القلوب .
في الصباح ،
أفاقت على تغريد قصاصات التلاقي ونمير المسافات ، وكسرت صومها
برشفة من سلسبيل المسرّة ،
هامت في ابتهالات تشبه الصبايا ، وذابت في سَفَر الجِنان لا تؤمن بالمستحيل .
وسط الجموع بدت مثل عروس ،،،
ووجْهُها ، صلاة عيد .