الإعصار
أمورُ الخلق ِ بالحُسْنى تُدارُ وبالمنهاج ِ يكتملُ الحِوارُ
وتعْلو شُعْلة ُ التنوير ِ حتى يُطاولُ مجْدُنا الدُّنيَا اِذا مَا كِتابُ الله ِ يَحْفِزنَا لِنصْر ٍ كَفى سُقما ً يُطاردُنَا طويلا بأسْواق ٍ تُحاك مُؤامَراتٌ مُسمَّاهَا اقتِصادُ السُّوق ِ غِشَّا ً كَمَائِنُ فِي التعامُل ِ خادِعاتٌ كَبيرُ اللاعبينَ صَنيعُ غدْر فكمْ مِنْ عَابث ٍ يَلهُو بمال لِبورْصاتٍ سَعَى قوْمٌ فصَارُوا وكَمْ مِنْ أمَّتِي دُوَلٌ تَهَاوَتْ عَبيدُ المَال ِ للدُّنيَا عَبيدٌ فانظِمَة ُ اقتِصَاد ٍ أوْجَدوهَا وإعْصارُ اقتصَاد ٍ جاءَ يُفنِي (وشيلوك) المُرابيَ باتَ يَهْذِي نعيشُ بعالم ٍ اضحَى أسِيراً شِرارُ الخلق ِ مَن عاثوا فساداً وفاضَتْ روح ُعَوْلمَة ٍ بَنَوْهَا أفِيقِي أمَّة نامتْ دُهُوراً لِرأس ِ المَال ِ حُرْمته ُ اِذا مَا بوحْي ِ الله ِ مَنهَجُنا تَجَلَّى وَلِيُّ الامْر ِ مَأمَن ُ كُلِّ عَهْدٍ لديْنا فِقهُنا البَانِي لِصَرْح ٍ تِجارتنا تُزان ُ وَلا تُمالِي نبيعُ ونشتري بحلال ِ مال ٍ مُتاجَرة ٌ مُشارَكة ٌ بحَقٍّ ومضْمارُ الزكاة ِ له ُ مَسَارٌ فلا نهْج ٌ المُكوس ِ بمسْتسَاغ ٍ نِظامٌ كامِلٌ سَيقِيمُ عَدْلا ً كفى الإنسانَ عزًا أن يٌلاقي
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ذيب سليمان
