تُقْتُ إلى بصري ..
فجعلت في ظلمة الليل أحبو
أرنو إلى لا شيئ
وأهيم إلى صبح ٍمسفرٍ ، أتوضأ من بياضه
وأغتسل بنوره
ليَبِين عن كل جسدي ما علق به من دياجي
لم يكد النهار يأذن بِغََلسٍ
حتى وهنت قواي عند مشارفه
فلم أبرح
سقطت رماديا بلون الرماد
قلت : هنا أتسلى بالمضغة ريثما يأتي الطعام
فاستحال كل طعامي إلى مضغة
ولمّا يأتني البياض بعد....!

تُرى ... متى أرى؟