المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرمر القاسم
يرن هاتفك برنين أنت تعرف نغمته جيدا . فلا تكاد تلفظ أنفاسك حتى تعود من
هناك بدفء نشواه ..تلهث فزع ا على الهاتف.
" من هناك؟ أهذا أنت؟ اذا كنت لاتريد التحدث فلا تتحدث..فقط دعنى أسمع أنفاسك .
فكم أشتقت إليهـــ.. تيت تيت تيت"
الصورة هنا جميلة إلا أن السؤال أفسد اكتمالها ، ففي البدء : هو أوهي تعرف النغمة جيدا فالسؤال ( ما هو بالأحمر ) لا مكان له ،
تلك هواتف و في استعادة للذكرى تعيدك إلى حيث كنا ، تلك أنفاس نعرفها و إن مرِرت عبر الأسلاك ، نحبها لما تمنحه لنا من احساس ( أنّا على البال )
استمري صغيرتي ، قوافل زهر
انا مسرورة جدا لمرورك وتعقيبك أخت /مرام
ولكن دعينى اوضح شيئ اذا سمحتى لى:
ان هناك هواتف منزليه ليس بها أظهار
وان "هى " كانت لا تصدق بأنه هو
الذى يتصل وكانت تريد ان تتأكد من صدق
ااحساسها ومعرفتها بالنغمة. وهذا يحدث لنا جميعا
حين نظن شيئ ونيقين بيه ولكن حينا يقوله الاخير ونسمعه على
ألسناتهم يحدث لنا رجة ..ذبذبة الصدق "وكأننا نحدث أنفسنا قائلين
ايعقل هذا ؟!"
وتقبلى منى تحيتى ومودتى