إنّي ودونكِ عالمي وكانهُ بفراقنا أضحى يشابهُ علقما الحُزنُ أرضي والبحارُ بأدمعي الغدرَ أنوي إن أتيتُكِ باسما يوماً نويتُكِ غازياً وكفارسٍ أُلقى حروفي لا اخافُ تكلُّما عذراً أتيتُكِ ذات يومٍ صامتاً كمخاطبِ أمسى فأصبحَ أبكما قالوا ستدرك ذات حُزنٍ أنها تهوى حبيباً لن يموت تألما قالوا ستعشقُ ثم تاتي باكيا فأجبتهم هل للغرامِ مُعلما عمراً قضيتُكِ عاشقاً لكنني هيهات يوماً أن أقولك مثلما يبدو لنا أن الغرامَ مُعذِبٌ فأنا عُبيدٌ لو يطولُكِ قد سما