جريمتها في العشق سفك دمي وما ؛
عَهِدتُ بها عضوًا يقودُ منظّما
كأنَّ الكلاشنكوف نونُ عيونها ؛
ومخزنهُ الأهداب حشوُهُ كلّما
ترائى لها أنّي أفتّشُ مهربًا ؛
دعتْ أختُ عين العين حِلفًا مُداهما
مدجـجـة بالحسن تلك خدودها ؛
وزاد حصاري إذ تعضّ على اللمى
وما حبّة الخال المعسكر وحدهُ ؛
سوى أنّه بالذود عنترُ للحمى
وريموتها الأنف المثبّت شاشةً ؛
على أروع ِ الأحداث كان مقدّما
ولا لم أجد فيها الدعاية فاصلا ؛
ولا من تهادى بالنصوص مسلِّمَا
فليس سوى شخصي ونظمي إدانتي ؛
لِبَثٍّ على حيِّ الهواء أراهما
فبِتُّ أنا المطلوب عند نظامها ؛
وكيفَ لي الإفلات قولوا لأسلـَمَا
ألا فاقرأوا شِعري كتابي وصيّتي ؛
وقاتلتي خصمي وأعدل حاكما