تغيبُ
تعودُ
تشحُّ
تجودُ
وأرض الحماقات تحتي تميدُ
فإني حزينٌ
وإني سعيدُ
ومن كل ما وهَبت أستزيدُ
.
.
نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
تغيبُ
تعودُ
تشحُّ
تجودُ
وأرض الحماقات تحتي تميدُ
فإني حزينٌ
وإني سعيدُ
ومن كل ما وهَبت أستزيدُ
.
.
وكم قيل في الشوق في الغائبين
نسوا أنه قد يكون
بمن ههنا
عندنا
ماكثون
وللشوق أسفار لا تنتهي عند من يكتبون
ونيران لا تنتهي عند من يعشقون
يثور بعمق الحشا ويبين لظىً في الجبين
فيا من تعوّدتمُ النأي لن ينتهي الشوق إذ ترجعون
.
على سفرٍ
وفي خطرٍ
يمرّ العمر في حذرِ
حدودٌ بين أحلامي وما أحيا
حدودٌ تحجب الرؤيا
وتوقف دورة الدنيا
غريبٌ أنت
لا تذوي
ولا تقوى
تدور كقمحة مقهورةٍ أخرى
ولا منأى
ولا مأوى
تعيش بلهفةٍ حرى
على أنقاض ما يبقى
من الذكرى
.
على شفا بيت شعرٍ جاء يعترفُ * منكسًا راية في العصف ترتجفُ
أقرّ أن رؤاهُ أحجمت وذوت * وأنّهُ من عباب الريح يغترفُ
شراعهُ غارقٌ في التيه، مضطربٌ* كأن كل نجوم الأفق تنخسفُ
أنا مارد مصباحها
- مريني
أطع
سليني
أجب
تطلب الشعر في كأس نور
-اسقنيها على شرفتي مع نور القمر
أبقني بين كفيك نائمةً أستمع
كن ليَ النسمة الحانية
-أكون
......................................
تنهدت حكمتي والعقلُ مرتبكُ * والصقرُ مستسلمٌ إذ لفّه الشبكُ
توقّف النبضُ عن عدوٍ بلا أربٍ* ولم يعد أفقي بالشهب يُنتهَكُ
صوت السكون هو المسموع فاتنتي * صمتي بصمتك معقودٌ ومشتبكُ
فهمتُ أن اللظى لا ينطفي بندى * والنهرَ لن يشتكي إن عافهُ السمكُ
.
ثارت العاطفة
بين حرف وحرفٍ أرى عاصفة
تزمجر روحي تفتش عنك
أنت قاب قوسين من أضلعي
ترقصين على دمعةٍ في الجفون
جنون
وأي جنون
ثورةُ النبض تُسمِعُ نجم السماء
تستفزّ البحار
تسكب النار في حدقات الزهور
تجلب النور مبتهجًا للظلام
وشعرٌ أدوّن فيك لا يشبه الشعر أو همهمات الكلام
لأنك لا تشبهين النساء
أنت مخلوقةٌ من ضياء
.
ماذا لو سقط الشيطان بحجري
مالاً أو أنثى ساحرةً تحكمُ أسري
أو كرسيًا يجثو فوق صدور الناس..،
ويثلج صدري؟!
ماذا لو فقد القلبُ الإحساس..،
ونمت أشجار الرغبة في سرّي؟!
لا أدري
فرياح التغيير تحاول زعزعتي منذ وعيت
فوقعت
ومشيت
وفشلت
ونلت كثيرًا ممّا مُنّيت
وشربتُ قراح الحكمة من نهر الجمرِ
واليوم تواربُ أبواب نهاياتي
تتقلّبُ روحي بين الرغبة والذكرى
تتعرى
هل لي من رحلاتٍ أخرى..،
أم تكفي صومعةٌ أجمع فيها شعث النجوى؟!
لا حزن اليوم..،
ولا بشرى
لا شيء يهمّ ..،
فكلّ العالم أقفل أبوابه
والريحُ غفت عند الخلجان
واندحر الإنسان
فليسقط في حجري الشيطان
علّي أستأنسُ بطلاسمه سخريةً
أو بعض بيان
.