أهفو لعذقٍ تدلّى * من حسنه أتملّا
فتحتُ عيني مليًا * لحسنه أتجلى
تسارعَتْ نبضاتي* والروح للوصل عجلى
مُذ شفتُهُ يتثنى * رفعتُ رأسي لأعلى
كأنهُ في شعوري* بدرٌ يطوّعُ ليلا
.
نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»»
أهفو لعذقٍ تدلّى * من حسنه أتملّا
فتحتُ عيني مليًا * لحسنه أتجلى
تسارعَتْ نبضاتي* والروح للوصل عجلى
مُذ شفتُهُ يتثنى * رفعتُ رأسي لأعلى
كأنهُ في شعوري* بدرٌ يطوّعُ ليلا
.
إيه !!!
إنَّها الرشاقة التي تستهوي القراء
لمْ تكنْ مدهشةً بالقدر التي كانت فيه أنيقة جدا
عذبة جدَّا .. رقيقة كأنها حبَّات الفستق الحلبي ,
إلا أنني تعثَّرتُ في (شدقي) لعلَّك تنظر في أرق منها
ولا أحسبُك إلا واجدها أيها الحلو
أسعدني نصُّك يا جميل .
أيا قلبُ، يا صبّ، يا هائمُ كفاك توجّعك الدائمُ
أراك تقلَّبُ في أضلعي وأفقك مستوحشٌ قاتمُ
عرفتكَ تفقهُ من لمحةٍ فهل أناْ في ما أرى واهمُ؟
.
تغيبين..،
أقلق
تعودين..،
أشهق
تظلين عندي
معادلةٌ قطّ لا تتحقق!
فمذ جئتِ عمري
وفيك تعلّق
بدا النبض يعلو
على الصمتِ أطبق
.
فبدرٌ بهيٌّ
على الليل أشرق
وغيمٌ سخيٌّ
على القلب أغدق
فقلت تألق
.تألق
تألق
على ليل صبرٍ طويلٍ
مُعتّق
.
صمتُّ وفي الأعماق يصهلُ هاجسُ * وتجتاحني مما اعتراني وساوسُ
سألتُ ولم يسمعْ سؤالي أحبتي * فصوتي خبا والنبضُ في الصدر خانسُ
يغالبني التصريحُ حتى يهزّني * ويردعني صوتٌ من العقل هامسُ
توجّعتُ لكن ليس للآهِ من صدى * وصرتُ أماري صابرًا وأشاكسُ
أثورُ ولكن صامتًا أكظمُ الأذى * ومثلي يراها سُبّةً إذ يسايسُ
.
يسافر المطر
محمّلاً أوزار بلدةٍ عجوز
وشاعرٍ خطّ على غمامهِ رسالةً للبحر
وبعض ريش نورسٍ لم يتقن التحليق
وحزمةً من فجر
تعلّقت أهدابهُ هاربةً من ليل
يسافر المطر
ولا بديل للسماء غير شمس
تذيبُ ثلجَ من تبتلوا في البرد
تراقصُ الفراش حول الورد
وتبذل الضياء
أشرعةً من النقاء
لمن تبللت عيناهُ
ولم يصل في رحلة العبور
هل لي بأن أقولها
للأرض والسماء؟
للصيف والشتاء
للكفّ والحناء
هل لي بأن أذيبها
في الشعر والغناء؟
يا واحتي الغنّاء
أحبـــــــــــــك!
أريد أن اقولها
وأن أعيدها
في الصبح والمساء
.
ومن قال أني نسيتُ الرسائل؟
أينسى رؤاه الجميلةَ عاقل؟
أتنسى الحساسينُ في كل صبحٍ
غناء اللحون لأنقى المناهل؟
أنا منجلٌ رقّ في الزرع حبًا
فصار يحيّي مليء السنابل
أيا حلوةً طالما قلتُ فيها
قصيدًا من الروحِ يهمي الشواغل
تعلّقتُ بالطلّ في راحتيك
وفي راحتيك حروفي بلابل
سأبقى أسطّر فيك انشغالي
وأذكرُ بستاننا والمنازل