أهفو لعذقٍ تدلّى * من حسنه أتملّا
فتحتُ عيني مليًا * لحسنه أتجلى
تسارعَتْ نبضاتي* والروح للوصل عجلى
مُذ شفتُهُ يتثنى * رفعتُ رأسي لأعلى
كأنهُ في شعوري* بدرٌ يطوّعُ ليلا
.
يوم جديد...» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» عقدة الرقم واحد..» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» لا تتبعوا شيطانهم» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا العمريُّ الثائر الحرف» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» إضاءات وحكم.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» غزة والاستعداد للحرب القادمة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
أهفو لعذقٍ تدلّى * من حسنه أتملّا
فتحتُ عيني مليًا * لحسنه أتجلى
تسارعَتْ نبضاتي* والروح للوصل عجلى
مُذ شفتُهُ يتثنى * رفعتُ رأسي لأعلى
كأنهُ في شعوري* بدرٌ يطوّعُ ليلا
.
إيه !!!
إنَّها الرشاقة التي تستهوي القراء
لمْ تكنْ مدهشةً بالقدر التي كانت فيه أنيقة جدا
عذبة جدَّا .. رقيقة كأنها حبَّات الفستق الحلبي ,
إلا أنني تعثَّرتُ في (شدقي) لعلَّك تنظر في أرق منها
ولا أحسبُك إلا واجدها أيها الحلو
أسعدني نصُّك يا جميل .
أيا قلبُ، يا صبّ، يا هائمُ كفاك توجّعك الدائمُ
أراك تقلَّبُ في أضلعي وأفقك مستوحشٌ قاتمُ
عرفتكَ تفقهُ من لمحةٍ فهل أناْ في ما أرى واهمُ؟
.
تغيبين..،
أقلق
تعودين..،
أشهق
تظلين عندي
معادلةٌ قطّ لا تتحقق!
فمذ جئتِ عمري
وفيك تعلّق
بدا النبض يعلو
على الصمتِ أطبق
.
فبدرٌ بهيٌّ
على الليل أشرق
وغيمٌ سخيٌّ
على القلب أغدق
فقلت تألق
.تألق
تألق
على ليل صبرٍ طويلٍ
مُعتّق
.
صمتُّ وفي الأعماق يصهلُ هاجسُ * وتجتاحني مما اعتراني وساوسُ
سألتُ ولم يسمعْ سؤالي أحبتي * فصوتي خبا والنبضُ في الصدر خانسُ
يغالبني التصريحُ حتى يهزّني * ويردعني صوتٌ من العقل هامسُ
توجّعتُ لكن ليس للآهِ من صدى * وصرتُ أماري صابرًا وأشاكسُ
أثورُ ولكن صامتًا أكظمُ الأذى * ومثلي يراها سُبّةً إذ يسايسُ
.
يسافر المطر
محمّلاً أوزار بلدةٍ عجوز
وشاعرٍ خطّ على غمامهِ رسالةً للبحر
وبعض ريش نورسٍ لم يتقن التحليق
وحزمةً من فجر
تعلّقت أهدابهُ هاربةً من ليل
يسافر المطر
ولا بديل للسماء غير شمس
تذيبُ ثلجَ من تبتلوا في البرد
تراقصُ الفراش حول الورد
وتبذل الضياء
أشرعةً من النقاء
لمن تبللت عيناهُ
ولم يصل في رحلة العبور
هل لي بأن أقولها
للأرض والسماء؟
للصيف والشتاء
للكفّ والحناء
هل لي بأن أذيبها
في الشعر والغناء؟
يا واحتي الغنّاء
أحبـــــــــــــك!
أريد أن اقولها
وأن أعيدها
في الصبح والمساء
.
ومن قال أني نسيتُ الرسائل؟
أينسى رؤاه الجميلةَ عاقل؟
أتنسى الحساسينُ في كل صبحٍ
غناء اللحون لأنقى المناهل؟
أنا منجلٌ رقّ في الزرع حبًا
فصار يحيّي مليء السنابل
أيا حلوةً طالما قلتُ فيها
قصيدًا من الروحِ يهمي الشواغل
تعلّقتُ بالطلّ في راحتيك
وفي راحتيك حروفي بلابل
سأبقى أسطّر فيك انشغالي
وأذكرُ بستاننا والمنازل