على كبدي يدي حرى * وتصفعني يدي الأخرى
تعاندني مفاتيحي * فلا تستأنس الشعرا
سكوتٌ لست أعرفه * وجدتُ مذاقه مُرّا
وطيفٌ زارني دومًا * أدرتُ العين إذ مرّا
.
عقدة الرقم واحد..» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» يوم جديد...» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» لا تتبعوا شيطانهم» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا العمريُّ الثائر الحرف» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» إضاءات وحكم.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» غزة والاستعداد للحرب القادمة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
على كبدي يدي حرى * وتصفعني يدي الأخرى
تعاندني مفاتيحي * فلا تستأنس الشعرا
سكوتٌ لست أعرفه * وجدتُ مذاقه مُرّا
وطيفٌ زارني دومًا * أدرتُ العين إذ مرّا
.
غيبي
فطبعك أن تغيبي
وإذا سألتُ،
فلا تجيبي
لا تسألي عن مغرمٍ
ذاوٍ على سرر الشحوبِ
يا ذات كِبرٍ في الهوى
لا ترجعي، لا تستجيبي
لو كنتِ لي لعرفتني
لكن ضننت ببعض طيبِ
.
ما أثقل الخطى!
كأن جاذبية الأرض التي عرفتها
تغيرت!
أو انّ وزن جسمي صار وزن فيل!
والدرب غير الدرب
وكل أشكال الذين حولي لم تعد مبتسمة
ما أكبر الفراغ!
ما أقرب السماء!
ما أبعد الغرب الذي عرفته على مرمى بصر!
رباه..،
هل تغير الفضاء؟!
أكاد لا أرى النجوم والقمر
والشعرُ في العروق جفّ
كأنه اندحر
.
.
لا تأبهي لصدودي ساعةَ الغضبِ * خبيئتي أنت، لا ماسي ولا ذهبي
كابرتُ واشتدّ عصف القلب منتفضًا * وعدتُ أبحث عن عينيك في هُدُبي
.
سكبتُ كأسي الأخير
لم يبق إلا الماء في العينين
والريح في اليدين
وغيمةٌ في القلب لا تدرّ ماءها
وصرخةُ الفؤاد في فراغ
جفاف
ومركب النجاة يبتعد
وتختفي الضفاف
كسرتُ كأسيَ الأخير
وسرت
سرتُ
سرت
حتى عرفتُ أني في دوامةٍ
أسير
.
مازلت تبهرنا بفيض شعرك الجميل ، و ما زلنا ننهل من مهارة الصنعة
التي تتقنُ تحويل الكلمات إلى لحن تتمايل معه الأرواح .
الشاعر مكي نزال ،
دمتَ و بوحك المتجدد .
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594
يُسطّر مكّيُّ شعرا رقيقا
ترانيمه من هديل الحمامة
كما يصعد الحب فيه جنيّا
ويهطل من شعره كالغمامة
تحية لهذا الألق
وطني أيها المُسَجّى أمامي .... قسماً لن أخون , إن لم تَخُنّي
للورد.
للروضِ..،
للحنّاء..،
للبخور..،
للعطور.
لرقّة الشعور.
كتبتُ
لم ألق بالاً للحريق
وظلمة الطريق
لم أنتبه لفورة الدماء
للروح تستفزّ بين الأرض والسماء
مضيتُ أنهل الرحيق
من كفّ طفلةٍ تعلّقت بالريح
من طائرٍ جريح
من صوت مَن تغربوا
وعُذّبوا
لم أُلق بالاً للجراح إذ تفيق
في بئرها السحيق
لم الق بالاً لي على المحكّ
وكل صرحٍ شدتهُ يُدَكّ
كتبتُ للندى
ولم أصل بخطوتي لآخر المدى
.
.
بذرة الشوق أنبتت أقحوانة * والأماني تفرعت سنيدانة
كل ما كان بيننا صار زرعًا * في عروقي غصونه مزدانة
.