تحمل كلماتك صهيل ما وصفت .... لا يقول هذا إلا خيال و فارس يعرف الخيل جيدا .... دمت مبدعا و فارسا للكلمات
قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»
تحمل كلماتك صهيل ما وصفت .... لا يقول هذا إلا خيال و فارس يعرف الخيل جيدا .... دمت مبدعا و فارسا للكلمات
رائع شاعرنا
جميلٌ حضور هذا النص
بل أبدعت
قصيدة تضبح كخيول عربية أصيلة بعزة وأنفة وشموخ نبيل.
الحس فيها ثائر والجرس فيها هادر والحرف فيها جميل جليل ، فلا فض فوك شاعرا كبيرا!
وإني أستأذنك على استحياء لأشير إلى ما استوقفني في النص مما يلي:
كَـــــرَّارَةٌ كـالـشُّـهْــبِ تـسْــبــقُ ظِـلَّــهَــا
وَتُـــواســـيَ الــخــيَّــالَ بَـــعْـــدَ فِــــــراقِ
تواسي هنا فعل لم يسبقه ناصب ، وياؤه هنا ليست ياء نسب لتنصب ، لو رد لى صواب نحوه بالرفع تقديرا لكسر الوزن في هذا الموضع ولو قلت مثلا "وتعانق الخيال بعد فراق" لكان أصوب للنحو وأنسب للسياق بزعمي.
تَلهـو وتصْهـلُ فِـي الرُّبـوعِ جَـسُـورَةٌ
لَـيْــســتْ تُــضـــامُ كَـمِــلَّــةِ الــنَّــهَّــاقِ
رأيت أن الباء بدل الكاف في "كملة" تمنح المعنى بعدا أعمق وأوثق.
حَمَـلـتْ إلــى الدُّنـيـا عَقِـيـدةَ مَـنْـهَـجٍ
نــــورٍ تَــوَهَّــجَ فِــــي رُؤَى الأحْــــداقِ
قرأتها هنا "نورًا" لا "نورٍ" حالا أو مفعولا به ثانيا للفعل حمل.
إنَّ الاصــائِـــل لا تُــبـــاعُ وَتـشْــتَــرَى
فِــي بَـخْـسِ أثـمـانٍ لــدَى الاسْـــواقِ
الأدق لغة هو أن يقال "لا تباع ولا تشترى" ، ولو خيرت لقلت في هذا البيت:
إن الأصائل لا تسام سروجها
بخسا وإن سرقت من الأسواق
أيْـــنَ الــفــوارسُ والــجــرَاحُ عَـمِـيـقـةٌ
فِـي بَـيْـتِ مَـقـدِسَ والأسِـيـرُ عِـرَاقِـي
لعلني هنا وجدت في منع الصرف عن مقدس ما يستوقف الذائقة ولعل المعنى يستقيم بهذا المخرج:
أيْـــنَ الــفــوارسُ والــجــرَاحُ عَـمِـيـقـةٌ
في القدس يسري نزفها لعراق
هـذِي خيـولُ بَنِـي العَقيـدَةِ والـسُّـرَى
سَطعَـتْ بُــدوراً فِــي سَـمَـا الإشْــراقِ
لعلني رأيت لو كانت الأخلاق بدل الإشراق لكانت أنسب من ناحية المعنى حيث أن الإشراق يبهت البدور مهما سطعت ، ثم لأن الفظة ذاتها "الإشراق" سبق ورودها في النص.
هو رأي رأيناه نتودد به إليك راجيا أن تحتمل منا ما قيل وأن تتقبل مني محبة تتخلق لك في قلبي.
دمت بخير وبركة!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
حَمَلتْ إلى الدُّنيا عَقِيـدةَ مَنْهَـجٍ
نورٍ تَوَهَّـجَ فِـي رُؤَى الأحْـداقِ
قصيدة جامحة سابحة سائحة كمن وصفت
ذكرتنا الغزوات الكبرى والملاحم
قصيدة فخمة ورائعة
دمت استاذي بهذا الالق المتناهي
//
أخي الدكتور سمير :
بالحب والتقدير ,,, قرأت نقدك ,,,
وإني لأشكر لك هذا الرأي ,,, وكلي أمل
أن يستقيم الشعر والشعراء ,,, ولا أمانع
في نقد قصائدي بما ينفع ويفيد ,,,
ولكن يا أخي الحبيب لوأن كل إنسان كتب ما يجول في خاطر
الآخرين لكان لكل بيت في القصائد مئة رأي ورأي ,,,
وعليه فإني لم أكن أعلم أن قصائدي ستمر على المتنبي أو النابغة الذبياني ,,,
وكوني لا أستطيع الرد على كل ما يكتب لأني واثق من الإعراب لكل كلمة
ولا أحب الجدل ,,, أرجو من صاحب الواحة ومؤسسها أن يعلم أن ما نكتبه ليس لنخب
الأمة فهم قلة ,,, إنما نكتب لبسطاء الأمة الذين تبلغ أميتهم عنان السماء ,,,
المهم في الشعر هو الفكرة والرسالة وكيفية إيصالها لقرائها ,, لا باستخدام الصعب من الكلام
أو الجمل المبهمة التي لا توصل الفكرة إلى قارئيها ,,,, ولعلني في القصيدة القادمة سأحضر إلى السويد
لأتلقى منك الإجازة في نشرها أم لا ,,,,
فالشاعر يا عزيزي يكتب خواطره بلغته لا بلغة كل قارئ على حدة ,,,
تقبلتها منك ,,, ولك خالص محبتي وتقديري ,,
تحياتي لك ,,
شاعرنا الفاضل...
منذ أن قرأت اسم النّص... أحسستُ بقوّةٍ ما تشدّني
و كان ذاك...
متمكّنٌ.. جزلٌ... قويُّ الفكرة والقاعدة...
أحسستُ أنّي أقرأ للمتنبي
لا عدمنا إبداعك و حضورنا لديك
صباحك الطيب
تحيّاتي
يا كم ينوء الأقحوان بالنّحل المبلّلِ بأُقاحِ الغير
كأني بما قلت قد أزعجت خاطرك أيها الأخ الجليل يدل على ذلك ردك بما حمل مما وصلنا ومما نؤثر أن لا نرد عليه غير عاجز وإنما مجل ومقدر لقدر أخ أراه كريما جليلا وأريده أخا كبيرا ، ولي فراسة في الرجال جعلت محبتك تتخلق في قلبي كما أسلفت لك فإن كان في ردك هذا على أخيك ما يسر خاطرك ويرضي نفسك ففداك ولا تثريب عليك.
وإنني إذ أترك الرد على ما تناولت به شخصي إجلالا لقدرك واحتراما لمقامك في نفسي فإنني أجدني ملزما بالرد على ما تناولت به نصي مما رددت به عليك لكيلا يكون في النفوس حرج ولا على الأذهان ضباب هرج.
لقد رأيتك أخي تتحدث غمزا عن النابغة والمتنبي ، ولقد مات النابغة منذ قرون وجاء بعده المتنبي بقرون ومات المتنبي بعده وجاء غيره وغيره ، وإن الشعر ليس حكرا على النابغة ولا المتنبي وليسا هما الوكلاء الحصريين لتلقي الشعر السوي الجميل. ولكن عندنا في الواحة مجموعة كبيرة من شعراء كبار مبهرين لهم ذائقة عالية وحس سامق وتأثر بالحرف الشعري فائق ، وأزعم يقينا أنك أحد هؤلاء الذين يثرون المشهد الشعري العربي ويعيدون له الحيوية والرقي ونعتز بك وبهم ونفاخر بكم في كل محفل.
ثم لقد رأيتك أخي الكبير تلقني درسا كريما لا أستنكف عنه ولا عن غيره فمنكم نتعلم وبكم نستهدي ولكن لو كنت علمت عن أخيك أقل القليل لعلمت أنني من أكثر من نادى وينادي به ليس في عالم الشابكة فحسب بل وفي كل محفل ومنبر إعلامي إذاعي وتلفازي بأن دور الشاعر في أن يعيد الحياة للشعر وأن يعيد تأكيد دوره وتأثيره في النفوس ، ولكن كذلك أن يعيد له الهيبة والقوة والجزالة ليكون مختلفا عن القول ويرسخ في العقول والنفوس ويصبح هاديا وموجها.
وإشكالية "أن ينزل الأديب لمستوى الفهم العام للمتلقي أو أن يصعد الأديب بالمستوى العام للمتلقي" هو مما ناقشناه غير مرة هنا في الواحة وفي غيرها والرأي فيه يتمايز ولكن جل الرأي يذهب إلى أن الأديب يكتب للتاريخ ويسهم في الرقي بمستوى المتلقي لا أن ينحدر معه لما في ذلك من خطر كبير.
ثم أيها الأخ الحبيب أنا قارئ كغيري ونصك بمجرد نشره أصبح من حق القراء إبداء الرأي فيه ، والمرء لا يكتب لنفسه بل لغيره ، ولا أتذكر أني طلبت منك أن تكتب بغير لغتك ، بل إني أرى في قولك هذا رغم صوابه ما يغالط قولك بشأن الكتابة بما يناسب القراء. هذا وإني لا أرى في كلا الرأيين ما يشفع لأحد أن لا يراعي اللغة ويرتقي بها ما استطاع. وأوافقك الرأي أخي الكبير بأن رسالة الشعر هي الأهم وهذا يعكس ما نحمل من شعار في رسالة الواحة منذ عقود "الفكر قبل الشعر" ولكن الشعر لا يكون مؤثرا وخالدا ما لم يلبس ثوبا قوي النسيج لا يبلى.
ثم إني وقفت متحيرا أسيفا أخي الكبير من قولك الذي أشرنا إليه باللون الأحمر لأنني أساسا لم أعترض على لغتك ولا على تراكيبك ولا على أسلوب شعرك ، ولم أطلب منك أن تكتب بلغتي ولا ما يجول في خاطري فلست غرا أخي ليكون مني مثل هذا ، وكذا لم أطلب منك أن تعرض علي ولا على أحد من الشعراء ، وليس في الواحة منهج العرض قبل النشر لتقول لي ما قلت تهكما واستخفافا.
حقيقة ما حمل ردي هو الإشارة إلى مواضع خانتك فيها اللغة أو لنقل لعلك استسهلت الأمر أو أمعنت في التبسط فيه حتى كانت تلك الهنات النحوية واللغوية التي أشرت لها والتي لا يسوغها أي مما قدمت ، وما كان ردي هناك إلا من باب الإمعان في التأدب في حضرتك احتراما وليس الأمر إلا تصحيحا ومقترحات كمخارج كما نفعل منذ سنين مع الأحباب قبل الأغراب بود وصدق وحرص خلا موضعين قلت فيهما رأيا أدبيا أزعم أنه كان في محله تجردا وإنصافا.
ومهما يكن من أمر فإني أؤكد على مكانتك كأخ كبير وأديب مبهر نراه بل ونأمله أن يكون ركيزة أساسية في رسالة رابطة الواحة الثقافية أعز الله قدرك وأدامك قلبا حليما وعقلا حصيفا.
تحياتي