تحـرَّش بقلبي

مع تمسّكي بالعَمودِ الشعريّ...
أتنفسُ الحُرّ من أعذب أزاهيره...
وأسكرُ بخمرهِ مِنْ أعتقِ صبّابيه...
وأشرُبُهُ مِنْ أنقى المَواردْ...

قصيدة تبعثُ على التأمّل...وما التأمّلُ إلاّ للشعر...
بدايةٌ ساحرة...وتوسطٌّ موفق...وخروجٌ عميق...
ولا أفتي في المعنى فإنّه لكَ...ولكَ التحيّة

الله الله
أسعد
الله قلب الأمير
أستاذنا الكبير
محمد ذيب
شكرا لهذا السحر وهذا البيان الرقيق
تقديري بلا حد

هطول وارف في سماء الخضراء جاء غيمة غناء من بوارق الكلم ليهبط على قلوبنا مزن من ألق وبهاء
شاعرنا المبجل ...
شكرا لدرر أغرقت الذائقة وسمت بها
دمت بروعة وبهاء
تحياي

اشكرك ايتها الكريمة
على عبير تركت خلفك بين حروفي

لك خالص الود

ﺗَﺤﺮَّﺵ ﺑﻘﻠﺒﻲ
ﻓﻜﻢ ﺿﺎﻕ ﻣﻨﻚ ﺍﻟﻔﺆﺍﺩُ
ﻭﻛﻢ ﻫَﺪَّﻩ ﻣﻨﻚَ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺼﺪﻭﺩ
ﻭﻛﻢ ﺑﺎﺕ ﻳﺸﻜﻮ ﺍﻧﻬﻤﺎﺭ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ
ﻋﻠﻰ ﺿﻔَّﺘﻴﻪِ
ﻭﻛﻨﺖَ ﺍﻟﻤُﺮﺟّﻰ
ﻟﻜﺴـﺮ ﺍﻟﺠُﻤﻮﺩِ
ﻭﻛﻢْ ﻛﻨﺖَ ﺗﻠﻬﻮ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﺑﻌﻴﺪﺍً
ﻋﻠﻰ ﺷﺎﻃﻲﺀٍ ﻏﺎﺏ ﻋﻨﻪ ﺍﺣﺘﻔﺎﻟﻲ
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﺷـﺘﻴﺎﻗﻲ ﺳـﺤﺎﺑﺎً ﻋﻈﻴﻤﺎً
ﻳُﺒﻠﻞ ﻋَﻴْﻨـﺎً
ﻭﺧـﺪﺍً
ﻭﺟﻴﺪْ
ﻭﻛﻢ ﻏَﺺَّ ﺑﺎﻵﻩ ﺣﻠﻘﻲ
ﻓﻐُﺺَّ ﺍﻟﻔـﺆﺍﺩ ﻭﻏُﺺَّ ﺍﻟﻘﺼﻴـﺪْ
ﻭﻛﻢ ﺿﺎﻕَ ﺻﺪﺭﻱ
ﺑﻄﻴﻒٍ ﺃﺗـﺎﻧﻲ
ﻳُﺪﻧﺪﻥ ﺑـﺎﻟﺤﺐِّ
ﻛﻴﻒِ ﺍﻟﻬﺮﻭﺏ ؟
ﻓﺄﻣﺴـﻴﺖُ ﺍﻣﺸﻲ ﻭﺣﻴﺪﺍً ﻛﺌﻴﺒﺎً
ﺃُﻧﺎﺟﻲ ﺍﻟﻨﺠـﻮﻡَِ
ﺃﻧﺎﺟﻲ ﺍﻟـﺪُّﺭﻭﺏَ
ﺃﻧﺎﺟﻲ ﺍﻟﺸـﺠﺮْ
ﻭﻛﻢ ﻳـﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺍﺣﺘﻀﻨﺖُ ﺍﻟﺸُّﻤﻮﻉَ
ﻭﻧﺎﺩﻣﺖُ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻃﻴﻔﺎً ﺧَﻄَﺮ
ﻭﻛﻨﺖَ ﺍﻟﻤُﺮﺟّﻰ ﻟﺴـﺤﺮ ﺍﻟﻠﻘـﺎﺀِ
ﻭﻏﻴﺚٍ ﻫَﻄﻮﻝٍ
ﻭﻣﻮﺝٍ ﻫَـﺪﺭْ
ﻓﻜﻨﺖَ ﺍﻟﻐﻴـﺎﺏَ
ﻭﻛﻨﺖَ ﺍﻟﻔﻘﻴـﺪَ
ﺑﻠﻴﻞ ٍﻃﻮﻳﻞ ٍ
ﻋـﻼﻩ ﺍﻟﺴُّﻬﺎﺩ
ﻭﻣﺎ ﻣﻦ ﺃﺛﺮ
ودعوة جميلة للتحرش يا محمد..ولا أراها إلا بدأت به!‏
دمت جميلا يا شبيه الريح‎

هطول عذب
بورك نبضك أستاذ ذيب
تقبل مروري مع التحية

أدخل واحتكم على استحياء لما أراه من القامات السامقة -- وأنتم أستاذى / محمد ذيب سليمان إحدى هذه القامات الغالية التى أمر أمام قصيدها مرور الظمآن فأجد ما يروى ذائقتى وينميها
فشكرا لمتعة القراءة

لا تقلْ غصّ القصيد
فمثلك لا يغصّ قصيده
و لا يغيب
و نحن دائما في انتظار جديدك الذي لا يبلى
و ضجيج حرفك الذي لا يكل
دمت مبدعاً و جميلا

كالعادة أيها الحبيب تفيض علينا جمالا


فلك مني كل التحية

شكرا ايها الحبيب على هذالمرور العاطر
تقبل مودتي

تَحرَّش بقلبي
فكم ضاق منك الفؤادُ
وكم هَدَّه منكَ ذاك الصدود
وكم بات يشكو انهمار الليالي
على ضفَّتيهِ
وكنتَ المُرجّى
لكسـر الجُمودِ
وكمْ كنتَ تلهو بعيداً بعيداً
على شاطيءٍ غاب عنه احتفالي
وكان اشـتياقي سـحاباً عظيماً
يُبلل عَيْنـاً
وخـداً
وجيدْ
وكم غَصَّ بالآه حلقي
فغُصَّ الفـؤاد وغُصَّ القصيـدْ
وكم ضاقَ صدري
بطيفٍ أتـاني
يُدندن بـالحبِّ
كيفِ الهروب ؟


لاهروب من دندنات الحب
كيف الهروب ؟
أستاذي القدير سليمان
سلمك الله على هذه الجميلة
شكر مكلل بالريحان
دمت بخير

شكرا لك اينها الأخت الكريمة على مرورك الجميل
مودتي

أستاذنا الشاعر الكبير محمد ذيب سليمان
يبقى للعاطفة في قصائدك حضورها الطاغي
ولها في شعرك بصمة سليمانية مميزة لا يتقنها غيرك
تحية لك بحجم روعتك..
تقديري الكبير

الحبيب د. مختار
كم تسعدني طلتك بين حروفي ونثر عطركهنام
مودتي