زينب

	أيُّ نجمٍ ؟ أيُّ كوكبْ ؟ ذلك النورُ المُحَجَّبْ ؟! أيُّ وجهٍ لملاكٍ منه للإنسان أقربْ أيُّ إحساسٍ غريبٍ منهُ لا يوجد أغربْ .. يعتري المسلمَ مِنَّا إن رأى صورةَ زينبْ ؟! هل ترى يفرحُ ؟! أم يبكي ، من القهر ، ويغضبْ ؟! هل سيبقى فيه لُبٌ وهي بالألباب تذهبْ ؟! صورةٌ شرَّقَ فيها جسمُها ، والرأسُ غرَّبْ . أينهُ المليار منها أينهُ الصِّفرُ المُكَعَّبْ ؟! كي يرى بنتَ بلادي تربح البيعَ وتَكسبْ ويرى تاريخَ شعبٍ عبقريٍّ ، كيف يُكتبْ *** زمنٌ أغبرُ فيهِ كُلُّ شيءٍ باتَ يُقْلبْ أصبحَ الأرنبُ ليثاً فيهِ ، والليثُ كأرنبْ كم شربنا المُرَّ فيهِ وأكلنا ألف " مَقْلَبْ " واخترعنا ألفَ حزبٍ واتَّبَعْنا ألفَ مَذهبْ قِطُّنا غابَ ، فجاءت عندنا الفئرانُ تلعبْ أرضُنا تُسلَبُ منا وحقولُ النفطِ تُنْهَبْ بينما الأُمَّةُ سَكْرَى إنْ صَحَتْ تَصْحُ لتشربْ زمنٌ أغبرُ ، صرنا فيه بالـ ( ج ز م ةِ ) نُضربْ نحن للتاريخ مهدٌ كيف منه اليومَ نُشطبْ ؟! كيف صرنا لا نساوي شعْرةً ، في رأسِ زينبْ .؟! *** كُنْ لها يا قبرُ مِنْ هذا الفضاءِ الرَّحْبِ أرحبْ وعلى ظهرك دَعْها يا جناح الخلدِ ، تركبْ يا جنانُ استقبليها واهتفي : أهلاً ومَرْحَب

زينب أبو سالم هي الإستشهادية بطلة عملية القدس في الأسبوع الماضي .

السهل الممتنع هو صنعتك ياخميس ..

فعلا أستمتعت مع أنني لم أدر أي زينب تقصد !!

ألف تحية .

الأخيل العزيز
زينب أبو سالم هي الإستشهادية بطلة عملية القدس في الأسبوع الماضي .
أشكرك كثيراً على مرورك الذي أعتز به دائماً
إلى المشرفين الكرام .
قمت بإجراء بعض التعديلات على هذه القصيدة وحبذا لو تكرم أحدكم وساعدني( مشكوراً جداً ) في وضع القصيدة بشكلها التالي بدل القديم :


أيُّ نجمٍ ؟ أيُّ كوكبْ ؟

ذلك النورُ المُحَجَّبْ ؟!


أيُّ وجهٍ لملاكٍ

منه للإنسان أقربْ


أيُّ إحساسٍ غريبٍ

منهُ لا يوجد أغربْ ..


يعتري المسلمَ مِنَّا

إن رأى صورةَ زينبْ ؟!



هل ترى يفرحُ ؟!

أم يبكي ،

من القهر ، ويغضبْ ؟!


هل سيبقى فيه لُبٌ

وهي بالألباب تذهبْ ؟!


صورةٌ شرَّقَ فيها

جسمُها ، والرأسُ غرَّبْ .


أينهُ المليار منها

أينهُ الصِّفرُ المُكَعَّبْ ؟!


كي يرى بنتَ بلادي

تربح البيعَ وتَكسبْ


ويرى تاريخَ شعبٍ

عبقريٍّ ، كيف يُكتبْ

***



زمنٌ أغبرُ فيهِ

كُلُّ شيءٍ باتَ يُقْلبْ


أصبحَ الأرنبُ ليثاً

فيهِ ، والليثُ كأرنبْ


كم شربنا المُرَّ فيهِ

وأكلنا ألف " مَقْلَبْ "


واخترعنا ألفَ حزبٍ

واتَّبَعْنا ألفَ مَذهبْ


قِطُّنا غابَ ، فجاءت

عندنا الفئرانُ تلعبْ


أرضُنا تُسلَبُ منا

وحقولُ النفطِ تُنْهَبْ


بينما الأُمَّةُ سَكْرَى

إنْ صَحَتْ تَصْحُ لتشربْ



زمنٌ أغبرُ ، صرنا

فيه بالـ ( ج ز م ةِ ) نُضربْ



نحن للتاريخ مهدٌ

كيف منه اليومَ نُشطبْ ؟!


كيف صرنا لا نساوي

شعْرةً ،

في رأسِ زينبْ .؟!

***




كُنْ لها يا قبرُ مِنْ

هذا الفضاءِ الرَّحْبِ أرحبْ


وعلى ظهرك دَعْها

يا جناح الخلدِ ، تركبْ

يا جنانُ استقبليها

واهتفي :

أهلاً ومَرْحَب

بينما الأُمَّةُ سَكْرَى إنْ صَحَتْ تَصْحُ لتشربْ

رحم الله الشهيدة زينب واسكنها فسيح جناته.

اخي الحبيب

والشاعر المتألق خميس

وقفت مليا عند البيت اعلاه

فلله درك اذ اختصرت واقعا اليما مرا

بكلمات قليلة.

دمت لنا

ايها الرائع

تحياتي واعجابي وشكري

المخلص

عبدالوهاب القطب

أخي خميس

أنت شاعر كبير.. وكفى

رحم الله الشهيدة

زينب

قصيدة للشاعر خميس

مهداة لروح الإستشهادية زينب أبو سالم

أيُّ نجمٍ ؟ أيُّ كوكبْ ؟ ذلك النورُ المُحَجَّبْ ؟! أيُّ وجهٍ لملاكٍ منه للإنسان أقربْ أيُّ إحساسٍ غريبٍ منهُ لا يوجد أغربْ .. يعتري المسلمَ مِنَّا إن رأى صورةَ زينبْ ؟! هل ترى يفرحُ ؟!أم يبكي .. من القهر ، ويغضبْ ؟! هل سيبقى فيه لُبٌ وهي بالألباب تذهبْ ؟! صورةٌ شرَّقَ فيها جسمُها ، والرأسُ غرَّبْ . أينهُ المليار منها أينهُ الصِّفرُ المُكَعَّبْ ؟! كي يرى بنتَ بلادي تربح البيعَ وتَكسبْ ويرى تاريخَ شعبٍ عبقريٍّ ، كيف يُكتبْ زمنٌ أغبرُ فيهِ كُلُّ شيءٍ باتَ يُقْلبْ أصبحَ الأرنبُ ليثاً فيهِ ، والليثُ كأرنبْ كم شربنا المُرَّ فيهِ وأكلنا ألف " مَقْلَبْ " واخترعنا ألفَ حزبٍ واتَّبَعْنا ألفَ مَذهبْ قِطُّنا غابَ ، فجاءت عندنا الفئرانُ تلعبْ أرضُنا تُسلَبُ منا وحقولُ النفطِ تُنْهَبْ بينما الأُمَّةُ سَكْرَى إنْ صَحَتْ تَصْحُ لتشربْ زمنٌ أغبرُ ، صرنا فيه بالـ ( ج ز م ةِ ) نُضربْ نحن للتاريخ مهدٌ كيف منه اليومَ نُشطبْ ؟! كيف صرنا لا نساوي شعْرةً ،في رأسِ زينبْ .؟! كُنْ لها يا قبرُ مِنْ هذا الفضاءِ الرَّحْبِ أرحبْ وعلى ظهرك دَعْها يا جناح الخلدِ ، تركبْ يا جنانُ استقبليها واهتفي : أهلاً ومَرْحَب

و دمتم بخير

اخي الكريم و شاعرنا المبدع خميس

لن أزيد على ما قاله أخي ناصر ثابي

أنت شاعر كبير
رحم الله شهداءنا جميعا

و بارك الله بك

لقد قمت بإعادة تنسيق القصيدة مرة أخرى بناءاً على طلبك

لك الود

د. جمال

أخي خميس:

إبداع جديد عزفه وتر الألم نزيفاً في اليراع.

أي شعر ساحر هذا الذي للعقل يخلب!
أي حرف للجراح النازفات اليوم تكتب!
يا خميس الشعر هل أوقظت بالأشعار يعرب؟!
ليت شعري هل يفيق الشعر من يحيا كطحلب!
إننا نحتاج أهل البأس من أمثال زينب


تحياتي وتقديري