حديث عهد في الإشتراك وإن أنا قديم في متابعة الواحة، والآن أنضم إلى الإسرة الكريمة، لأكون أكثر قرباً من موائد الأدباء الأفاضل، الذي أضاءوا سمواتنا بكل عبق كريم الأصل مقولب من فرائد العدنانيّة، فلكم مني الودّ أجمعه.
وعلى أنّنا نعيش في هذه الأيام بأجواء رحمانيّة من مولد خير البشر – لي فخر أن أتطفل في موائدكم بأبيات قلتها – في حقّ المصطفى عليه أفضل صلاة وأزكى تسليم.
يا رسول الإله أنــــــت إمامي.
يا حبيب الرحمن أنت إمـــامي
قدوتي قدوتي وأنت رشادي.
كم حظينا وقد أتيت بنــــــــهج
مستقيماً وكنت المرشد الهادي.
كم حظينا وجئت بالـــــــبيّنات
محكمــــــــات تبــــقى ليوم التناّدِ.
كم حظينا وقد خلا الكون رشداً
بك عمّ الـــــهدي القرى والبوادي.
إن أردت الوجود فهماً وعلما
دونك النور الأحمدي يا فــــــؤادي.
أرسل الله رحمة الكون إنّــــك
لعلى خــــــــــــلق فأرشد عبادي.
وليكونوا لله إخوة صـــدق
وليكونوا في النّاس أهــــل الرشادِ.
وليعمّ السّلام براً وبحـــرا
لا عدوان إلا لأهـــــــــــــل العنادِ.
............. أنتهت.............