عقاب

عقاب


أقسى عقاب أن يمر القلب وتقع العين على نفس الأماكن والمنمنمات التي شهدت ريعان قصة الحب الأبدية..


المصعد

الدرج

الشرفة التي تحمل أصص الزرع وتطل على برج قصر البارون

نفس الغرفة

و.. الأريكة

لحظات خاصة جدا.. وفاصلة في تاريخ إنسان

أن تمر عليها كأطلال لتعزف عليها قصيدة رثاء وبكاء!!

ليكون الدمع داميا من بين ضلوعك.. لا من عينيك فقط..

ثم يقولون لك أنت تغير جوا لتنسى!!

ما أقسى الذكرى.. وما أشق النسيان..

رجل فقد نصفه كله في حادثة ما.. مظلوما فيها، فقعت عين، وشلت ذراع، وبترت ساق.. أخذوه إلى نفس الأماكن التي كان يتمتع بها وهو صحيح معافى.. فبماذا يشعر وقد جاءها نصف رجل بعدما دخلها من قبل رجل كامل صحيح؟!


وقفت أبكي صامتا عل أطلال قلب وخرائب نفس.. ومطلوب مني أن أبتسم!!

السلام عليكم

لغة جميلة ومفردة أجمل كانت هنا أخي الكريم ولكني وجدتها إلى البوح أقرب منها للقصة القصيرة .

تقديري لك وزادك الله بسطة في العلم والعمل

تقديري

هناك من يفقأ العين الأخرى حتى لايرى الشفقة في عيون الآخرين
خاطرة رائعة لغة وفكرة ولكأنك أخطأت مكان نشرها في ملتقى القصة
أبدعت أديبنا
تحاياي

هي خاطرة أخ علاء مثلما تفضّل الإخوة من قبل
كلمات حزينة لمشهد أكثر حزنا...
تقديري وتحيّتي
( تنقل لقسم النّثر)

الأستاذ علاء سعد حسن
حين يستوطن الحزن الفؤاد
و يسكن العين الدمع
و في النفس تتردد الذكرى
يستحيل الابتسام
سعدت بقراءة نصك
تحياتي و احترامي

السلام عليكم

لغة جميلة ومفردة أجمل كانت هنا أخي الكريم ولكني وجدتها إلى البوح أقرب منها للقصة القصيرة .

تقديري لك وزادك الله بسطة في العلم والعمل

تقديري

البوح أو الأنين .. أو حتى النزف صديقي الفاضل .. نعم هي كذلك نزف الحروف

شكرا جزيلا لمرورك واهتمامك.. دمت بود

.........

" والصّورُ تسري...

هنا وقف... وقت كذا ابتسم..

و حين أطللتُ عليه دقَّ قلبُهُ حتّى توقّف قلبي.... "

كلّ شيء يتآمر علينا..... فلا نقوى نسيانا... إلى أن يغدو قرارا شخصيّا

نتجاهل فيه حتّى الأنفاس....

تحيّاتي لنصّك المعبّر الجميل أخي..

مساؤكَ رضى...

الأخ الكريم ( علاء ) هكذا هو حال الدّنيا والله المستعان ، قال الشّاعر محمد التهامي رحمه الله ، وهو يتألم من فقد فلذة كبده :
حُكْمُ المنيّة في البريّة جارٍ...ما هذه الدنيا بدار قرارِ
جَاوَرتُ أعدائي وجاورَ ربّهُ ... شَتّانَ بينَ جِوارِه وجِواري
طُبِعت على كدرٍ وأنتَ تُريدُها ... صَفْواً منَ الأقْذاءِ والأكْدارِ
ومُكَلِّفُ الأيّام ضِــدّ طِبَاعِها ... مُتَطَلِّبٌ فِي الْماءِ جَذْوَةَ نَارِ

دمتَ ودام إبداعك أيها الكريم
تحيتي وباقة ورد حبّا وتقديراً

وحتما اذا زاد الوجع والمصاب
ربما نبتسم .. نضحك ولكن قهرا
وهذا اشد ايلاما من الحزن

عافاك الله اخي الكريم

هناك من يفقأ العين الأخرى حتى لايرى الشفقة في عيون الآخرين
خاطرة رائعة لغة وفكرة ولكأنك أخطأت مكان نشرها في ملتقى القصة
أبدعت أديبنا
تحاياي

شكرا على المرور ، وجزاكم الله خيرا