معلقةٌ هذه ... ستعلق لا شك في الصدور
رائعٌ أنت وأكثر سيدي الشاعر الكبير ... والمفردات فقيرةٌ في حضرة هذا الثراء .. والصمت لعمري أولى
مودتي كما يليق بهذه الروعة
نظرات في مقال جنون العظمة: حين ترى نفسك إله» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» فتحة ثم الف ثم كسرة - ق.ق.ج» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
معلقةٌ هذه ... ستعلق لا شك في الصدور
رائعٌ أنت وأكثر سيدي الشاعر الكبير ... والمفردات فقيرةٌ في حضرة هذا الثراء .. والصمت لعمري أولى
مودتي كما يليق بهذه الروعة
مساء الشعر العربي الأصيل والأدب الرفيع والحضور الماتع
نص كهذا لا يُرد عليه إلا بالشعر
مرت مرور الريح فوق المرجل ورمت بقلب العاشق المتبتلِ أمدجج بالحسن مصقول الغوى ومحجل بالشهد عند الأعزلِ ! ماضٍ على سرج الجمال كأنه روح الندى تمضي لروح قرنفلِ ما حيلة المصلوب فوق حنينه والشوق لم يُسرع ولم يتمهلِ كم مرة يُرمى فؤادي بالنوى وأقول يا قلب اتئد وتَجملِ
مثلي لا يحق له الكلام هنا ..
إعجاب صامت بهذه الخريدة ..
فهذا الأثر ولمثلي الاقتفاء ..
دمت شاعرا مفلقا أستاذنا الكبير سمير العمري .
لا تَـسْـأَلَـنَّ الـنَّــاسَ قَــــدْرَ قُــلامَــةٍوَاللهَ رَبَّ الـنَّــاسِ قَــــدْرًا فَــاسْــأَلِ
وَلَقَـدْ شَكَـتْ فِـيَّ الظُّنُـونُ فَأَوْشَكَـتْوَلَقَـدْ بَكَـتْ مِنِّـي النُّجُـومُ تَــرِقُّ لِــي
بداءة أقول : عليك سلام الله مني تحية = يشنفها ذكري صلاتي وهمسي
أيها الحبيب "محمد"دعني أسل الحرف من أعماقي لأعلقه على مشجب قصيدك لعلي أكفر (أزين )أوزاني عند باب نهرك المعطاء ،فهل تسمح أن يتعلق تلميذك بأهداب قصيدك فمنك ومن أمثالك في واحة الخير نتعلم ونستفيد .
كنت أود من الذين سبقوني إلى (الإطراء) أن تكون قراءتهم ناقدة ماحصة فاحصة مبينة لجوانب الجمال حتى نستفيد أكثر (قصد شريف) .
تقبلوا تقدير متمدرسكم في واحة الخير والجمال ،وعذرا سيدي إن تطاولت في الكلام .
حيتان قومي بيم العرب التقمت
مغاضب يونس ذي النون يحويني
وَعَــــصَــــرْتُ أَيَّــــامِــــي وَأَحْــــلامِــــي الــــتِــــي
نَــضَــجَـــتْ لأَسْـــقِــــي مِـــــــنْ دِنَـــــــانِ تَــعَــلُّـــلِ
كل بيت بقصيدة , وددت لو اقتبستها كلها , ولكن لهذا البيت سحر خاص وطعم مختلف.
لله درك من أمير شاعر.
تحياتي وتقديري
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة لا بد منها
لعب الشعر بوصفه أحد الأجناس الأدبية دوراً كبيراً في تشكيل الهوية الحضارية لأمتنا العربية على مر العصور، القديمة والحديثة، وليس أدل على أهمية الشِعر في تاريخنا العربي من وصف أمتنا بأنها أمة شعر
ولقد لعب الأدب كأحد أشكال الوعي الاجتماعي المتميزة دوراً هاماً وأساسياً في تعبئة وتحريض وتثوير الشعوب والأمم التي تناضل من أجل انعتا قها، وفي صياغة الوجدان الشعبي العام، وبلورة الوعي الثوري والحضاري لدى الجماهير، هذا بالإضافة إلى وظيفتهِ الجمالية باعتبارهِ قيمة فنية مضافة للحياة تساهم في إعادة صياغتها وإنتاجها جمالياً.
والشاعر الدكتور سمير العمري في هذه القصيدة يجمع عدة خيوط ليوشي بها شوق نفسه لبيت المقدس ويمزج ذلك بعدة رؤى من خلال تجربته الحياتية إذ يخاطبها مبهماً اسمها بقوله :
خَطَرَتْ عَلَى قَلْبِي فَقُلْتُ لَهَا: اعْتَلِي***وَتَدَلَّلِي مَـا شِئْـتِ أَنْ تَتَدَلَّلِـي
وَتَجَوَّلِي بَينَ الكَوَاكِـبِ نَجْمَـةً ***وَتَسَلَّلِي فِي القَلْـبِ بَـدْرَ تَبَتُّـلِ
وَتَصَوَّرِي مَا رَاقَ مِنْ قَوْلِي هَـوَى ***وَتَسَوَّرِي مِحْرَابَ صَمْتِيَ مِنْ عَـلِ
لم يستند الشاعر إلى عنصر "الصنعة" فقط في عملية البناء الشعري، بل زواجَه مع عنصر "الانسياب" والتدفق الشعوري، ولولا هذا التزاوج المدهش لفقدت القصيدة عفويتها وانسيابيتها وتدفّقها العاطفي. ويمكن القول بأن كلا العنصرين المذكورين:"الانسياب والصنعة"، قد تزاوجا وتلاقحا بشكل فني وكلي، وأنتجا لنا هذه القصيدة الرائعة
يحاول الشاعر في مطلع قصيدته الإمساك بخاصرة إبريقه
إِنِّـي بِإِبْرِيـقِ المَحَبَّـةِ أَحْتَسِـي***جَدْبَ المَشَاعِرِ فِي القُلُوبِ العُـذَّلِ
يحاول الشاعر أن يرسم صورة ناطقة
أَرْنُـو إِلـى دَارٍ تَبَـدَّلَ عَهْدُهَـا ***لَكِنَّهَا فِـي القَلْـبِ لَـمْ تَتَبَـدَّلِ
وَإِخَالُ لَوْ نَطَـقَ الحَنِيـنُ لهزَّهَـا ***وَلأَقْبَلَتْ بِالشَّوْقِ مِثْلِـي وَالحُلِـي
ولعل إبداع الشاعر الدكتور سمير في هذه القصيدة يتجلى أكثر مايتجلى في كيفية رسم وبناء الصورة الفنية، فهو يتمتع بطاقة تخييلية عالية ومخيلة مبدعة أنتجت لنا العديد من الصور الشعرية المشرقة والموحية واللماحة، ويمكن إيجاز أهم سماتها الفنية: فهي صور مبتكرة تمتاز بجدتها، وبتماسكها الفني، كما أنها "غالباً" صور مركبة تتكون من عدة ظواهر، ويتزاوج فيها المجرد بالمحسوس، والواقعي بالحلمي، والعاطفي بالفكري. مثل سُرُجِ المُنَى
عصر الأيام- التسول – التوسل- جداول – صخر السنين- الروح- الفراشات
السفرجل في المرجل - ثم يختمها بالأمنيات التي نرجو أن تتحقق بعونه تعالى وتكتحل عيوننا برؤية بيت المقدس والصلاة فية
ويقول لنفسه تدللي
وحق لها أن تتدلل فلقد أغناها بما يمكن أن يتحقق
هذا جهد مقل ولست بناقد ولكنه التذوق الذي رأيته ولمسته
فأرجو المعذرة إن حصل قصور وعجزت كلماتي عن اللحاق بمقاصد الشاعر والقصيدة
ودمتم بكل الود العامر
وكتبه أبو عبيد الله أحمد خلف
.
كن ابن من شئت واكتسب أدبا....يغنيك محموده عن النسب
التعديل الأخير تم بواسطة احمد خلف ; 08-02-2012 الساعة 08:13 AM سبب آخر: تنسيق
بمثل شموخ هذا البوح
وكبرياء المفردة الحالمة
سيكون اللقاء باباء على باب الكرمل
أحيي ثورة هذا الحرف الأصيل
برقته وعذوبة الفاظه
تحياتي
لَـــــوْ جِـئْـتِـنِــي لَـفَـتَـحْــتُ جَــنَّـــةَ مُـهْـجَـتِــي
وَلَقُـلْـتُ: يَــا نَـفْــسُ اطْمَـئِـنِّـي وَادْخُـلِــي
الولوج الى رواق الذات
ازكى روحا واندى حرفا
في زمن
تغرب احراره
وتعملق عبيده
دمت بكل خير
اخي الشاعر المبدع
تحياتي