تَعلمتُ القَوافي مِن سَمِيرِ مِن العُمَريِّ ذِي العلمِ الغَزِيرِ
أَرَاهُ بِواحةِ الشُّعرا غَدِيراً وَحَظِي أَنْ شَربتُ مِن الغَديرِ
فَهَذَّبتُ المَبانِي واستَقامَتْ مَعاني الشِّعرِ مِن رَجُلٍ قَديرِ
بُحُورُ الشِّعرِ قد تَخفَى عَلينا وَما تَخفى البُحُورُ على خَبِيرِ
وَلَو أنِّي شَرِبتُ الشِّعرَ خَمراً لَكانَ السُّكرُ مِن شِعرِ السَّمِيرِ
كَنابِغَةِ الزَّمانِ إذا تَراهُ وَحِيناً كَالفَرزدَقِ أَو جَريرِ
إِنِ الشُّعَراءُ مُا فِيهمْ كَشوقِي فَذا العُمريُّ مِن بَعدِ الأميرِ
وَمَهما صَدَّنِي الشَّيطانَ عَنهُ فَما نَحلٌ يَعيشُ بِلا عَبيرِ
فَلا بُغضٌ وَلا كُرهٌ لَديه يَضَّمُ النَّاسَ فِي صَدرٍ كَبِيرِ
وَرُبَّ صَداقةٍ مِن بَعدِ سُوءٍ يكون بها المَصيرُ مَعَ المَصيرِ


أخوك: شادي الغول 5/2/2012