أَحزانٌ تَطِيب
يا مَنْ قَضَيتُ العُمرَ
أطْرقُ بابَه
كَى يَسْتَجيبَ
فَلاْ يُجِيبْ
نَخبُ القلوبِ مُعتقٌ
فى حُزنهِ
مَا بينَ أَسرابِ البعادِ وَصمتنا
أمَّا النّوارسُ هَاجرتْ
وَتداعت الأحلامُ فى
صَمتٍ مَهيبْ
اَلشّوقُ بَعضٌ
مِنْ جنُونٍ نِلتُه
وَعَجِبتُ
كَيفَ يَنالُ هَذا القلبُ
أَحزانًـا تَطِيبْ
هبه عبد الوهاب