الخروف

أنا من عشاق لحمة الخروف... وعندما أتيتُ إلى أمريكا.. طبعا افتقدته كثيرا.. فالخروف البلدي لا يمكن إلا أن يكون رائع الطعم.. إلا أن الخروف الأمريكي غير لذيذ.. لذلك.. كتبتُ هذه القصيدة متغزلا بلحم الخروف البلدي متخيلا أنني آكله مع أنني لم أذقه منذ وطأت قدماي أرض كريستوفر كولومبوس..

الخروف لا لحم غير لحمة الخروفِ ففخذه كالقشطة المزينة وصدره كالنسمة العطوفِ رقبته رائعةٌ محشوةً وظهره كالذهب المرصوفِ لا شيء في الوجود مثل طعمه وصوته كالنغم الرهيفِ حضوره كالعشق في حياتنا يدفئنا بشحمهِ.. والصوف ِ لا لحم غير لحمة الخروفِ موصوفةً للأهل والضيوفِ واللهِ إن أتى الى حارتنا قابلته بالرقص والدفوفِ لقبته يا رافعاً عزتنا سميته يا صانع المعروفِ يا مالئاً بطوننا بخيره يا خارجاً بنا عن المألوفِ شواؤه كالكنز.. بل قِدْرَته أميرة تختال بالشفوفِ حشوته جواهر نادرةٌ حضوره كالقائد الشريفِ يعيش في الأرياف في بلادنا يا حبذا زيارةً للريفِ لحمته كالدر فوق سفرتي يا مرحبا بلحمة الخروفِ

15-3-2003

الله الله

يا مسيل اللعاب

ومحسر الشهوات

ومشنف الآذان

في آخر الزمان

تقبرني انت والخروف البلدي في كومة من رز "مصيبتي"

اقصد "رز بسمتي" d:d:

احسنت وصفا ايها الشاعر المتغزل والعدو الطبيعي للخروف المسكينd:d:d:

لي عودة ان شاء الله مع ابياتك

التي ادخلت السرور الى قلبي

تحياتي واعجابي بشاعر متنوع القضايا

المخلص

ابو يوسف

إن تأتنا في الصيف والخريف تجده فوق المنسف العوريفي

والدعوة عامة في إجازة الصيف القادم في عوريف الإباء بمعية نسيبنا ناصر


داعيكم ومحبكم ابو محمد

القول كما قال أخي ابن بيسان ..
فالكتابة في موضوع كهذا صعبة لا يجيدها إلا موهوب متمكن .
وأنت كذلك يا أخي ناصر .
أبدعت .

لله درك أخي ناصر

أضحكتنا و أسلت لعابنا

زرنا هنا نضعه لك كاملا فوق الكبسة

تأكل لمااااااااااااااا تنكبس

و أقول كما قال خميس .. هذه النوعية من الكتابة صعبة

و لكنك لها

و أظن ان عبد الوهاب سيشاطرك فيها فلطالما أتحفنا بالكنافة النابلسية

تحياتي و ودي

د. جمال

هجمتَ يا مِئْكالُ كالعنيفِ تأكلُ خاروفا بلا رغيفِ مزَّقتَه تمزيقَ آساد الفلا ورُحتَ تشويه على المَكشوفِ ثم هجمتَ مثل منشارٍ على أوْصاله كعاشقٍ مَلهوفِ وا أسَفا على ضعيفٍ راحلٍ أبناءَه يتّمتَّ بالألوفِ ما كانَ ضرَّ لو أكلتَ حُمُّصاً أو باباَ غَنّوج على الخفيفِ أو كَبْسَة الدَّجاجِ أو نَقانِقاً وَكلها قليلةُ التكْليفِ أو عَدَساً مَعْ رأسِ فِجلٍ أحْمرٍ يطيبُ قَضْماً رائعَ التشنيفِ

لست أدري أأضحك مما وصف أخي ناصر أو مما رد به عليه أخي عبد الوهاب.

لله دركما!

نشكر لكما هذه المساحات الباسمة!


تحياتي ومحبتي

أخى العزيز ناصر
يبدو أنك فى واد ونحن فى واد آخر
ففى الوقت الذى تشتهى فيه الخروف نتتطلع نحن الى الرغيف

يا من تغازلُ لحمـةَ الخـروفِ
والجوع يكوى معدة الضعيـفِ
لك فخـذه كالقشطـة المزينـة
وهنا نعانى أزمة الرغيف ِ

لى عوده اخى الكريم ربما تعطف علينا بكتف من الخروف
تحياتى لك
اخوك على

أخي الشاعر المبدع عبدالوهاب،
أشكر لك مرورك وشعرك... وسعيدٌ لأنني أدخلتُ السرور على قلبك يا أخي فهذا هو الهدف المنشود..

ما كانَ ضرَّ لو أكلتَ حُمُّصاً
أو باباَ غَنّوج على الخفيـفِ
أو كَبْسَة الدَّجـاجِ أو نَقانِقـاً
وَكلهـا قليـلـةُ التكْلـيـفِ
أو عَدَساً مَعْ رأسِ فِجلٍ أحْمرٍ
يطيبُ قَضْماً رائعَ التشنيـفِ

إجابتي لك: "ما بكفي... وما بنفع... "..

ألف تحية
ناصر

إن تأتنا في الصيف والخريف تجده فوق المنسف العوريفي

والدعوة عامة في إجازة الصيف القادم في عوريف الإباء بمعية نسيبنا ناصر


داعيكم ومحبكم ابو محمد

شكرا لك أخي و أستاذي العزيز.. الصيف القادم أول واحد سأكون ملبيا لدعوتك.. في عوريف بين الأنسباء والأحباء والأصدقاء.. وفي حضرة خروف بلدي "منيح" كما وعدتَ
نراك وقتها

وشكرا على التعليق الجميل والمرور العطر والعرض السخي
ناصر