(( أختي الفاضلة ))

سيدي الفاضل

يسعدني ويشرفني ان اكون من قراء هذا الابداع المتميز

حماكَ الله سيدي

تقديري واحترامي

بارك الله فيك أختي الكريمة نور المصري ، سررت بالحضور والكلام الطيبين
دمت في رعاية الواحد الأحد
تحياتي والمودة

ممَّا لا يخفَى على كلِّ مسلِم بصير بدينه ما تعيشه المرأة المُسلمَة تحت ظلال الإسلام – وفي بلادنا المسلمة التي ارتضت فيها المرأة بدورها الريادي–
من كرامة وحِشمة وعمل لائِق بها ونيل لحقوقها الشَّرعيَّة التي أوجبها الله لها فهي الأم والأخت والزَّوجة والبِنت
بل هي المَلكَة التي يقوم على خدمتها الرِّجال الأب والأخ والزَّوج والإبن خلافاً لما كانت تعيشُه في الجاهليَّة وتعيشُه الآن في بعض المُجتمعات المخالِفة لآداب الإسلام من تسيُّب وضيَاع وظُلم وهذه نِعمة نشكُر الله عليها ويجِب علينا أنْ نحافظ عليها
إلاَّ أنْ هناك فِئات من النَّاس ممَّن تلوَّثت ثقافتِهم بأفكارِ هدامة
لا يرضيهم هذا الوضع المشرّف الذي تعيشه المرأة في بلادِنا من حياء وسِتر وصِيانة
مع ما هو موجود لبعض المخالفات الاستثنائية
فهم حاولوا ويحاولون نزعها من مكانتِها وسلبِها من عزِّها وجعلِها خادِمة بدلاً من كونها مخدومَة ومأمورة بدلاً من كونِها آمرة
بدعوى تحريرِها وتمدنها ورقيها وتحضرها وإعطائها حقوقها المفقودة إلى غير ذلك مما زعموا من الكذب والأباطِيل
وإنَّما الهدَف هو الوُصول إليها بأي وسيلَة كانت لتكون مثل المرأة في بلادهم ممتهنة ..ذليلة بهم العيش والتربية والتهتك
فكتبوا في الصُّحف وُطالِبوا بحُقوقِها - خاصَّة الرِّجال - بما يخالِف الشَّرع ويخالِف فطرتها
فهم لم يهتمُّوا ولم يتباكوا على بني جِنسِهم من الشَّباب الذي يحاول أن يحصل على أبسط حُقُوقِه وتفرَّغوا للمُطالبَة زُوراً وكذباً بحُقوق المرأة فكيف يُطالب بحقوق المرأة من ضيَّع حقوقه وحقوق أبنائِه وإخوانِه من الشَّباب
حيث سعوا إلى أنْ تعمل في أعمالٍ لا تناسِبها وليست لها وإنَّما هي للرِّجال وتوافق طبيعتهم ويريدون أن تختلط بالرِّجال إلى غير ذلك من الأُمُور والأعمَال التي فسادها وخطرها على الفَرد والمُجتمَع أعظم وأخطَر من المكاسِب التي تنتِج عن ذلك فالعمل فيما يوافق الشَّرع ويُناسِب المرأة وطبيعتِها لا محذور منه
ذئاب في جلود الحملان.... وتماسيح لاتطرف لها أعين
تنتظر الفريسة ..لتمزقها شر ممزق
فانتبهوا يا رعاكم الله لحديث النبي صلى الله عليه وسلم إذ يقول(كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت )
الراوي:عبدالله بن عمرو بن العاصالمحدث:أحمد شاكر - المصدر:مسند أحمد- الصفحة أو الرقم:9/206
خلاصة حكم المحدث:إسناده صحيح

سلِم الفكر والحس والأدب
تحياتي أخي ربيع

سلّمكَ اللهُ أخي الكريم عبد الرحيم ، يسرّني حضورك الرائع لصفحاتي
شكراً لك
تحياتي والمحبة

كلمات طيبة و وصية سامقة شكراً على ما أثنيت و زادك الله من فضله أستاذ ربيع السملالي .دعواتي لك بالتوفيق.

الأستاذ ربيع بن المدني السملالي
نسال الله سبحانه أن يزين فتياتنا و بناتنا بالعفة و الحجاب
نص يحمل رسالة سامية
و دعوة صريحة للالتزام باوامر ديننا
بارك الله فيك
تحياتي

بارك الله فيك أختي عايدة ، سررت وتشرفتُ بكلامك الطيب

دمت بخير وعافية

تحياتي ومودتي

مقالة مميزة بمضمون نقي وحس تقي ، ولغة راقية شكلا ومضمونا وتضمينات واقتباسات موفقة جعلت منها رسالة أخلاقية واعية ونابعة من عقيدة سمحاء راسخة.

حفظك الله وأبقاك ذخرا لأمتك المسلمة!

دمت بكل الخير والرضا!


تحياتي

ممَّا لا يخفَى على كلِّ مسلِم بصير بدينه ما تعيشه المرأة المُسلمَة تحت ظلال الإسلام – وفي بلادنا المسلمة التي ارتضت فيها المرأة بدورها الريادي–
من كرامة وحِشمة وعمل لائِق بها ونيل لحقوقها الشَّرعيَّة التي أوجبها الله لها فهي الأم والأخت والزَّوجة والبِنت
بل هي المَلكَة التي يقوم على خدمتها الرِّجال الأب والأخ والزَّوج والإبن خلافاً لما كانت تعيشُه في الجاهليَّة وتعيشُه الآن في بعض المُجتمعات المخالِفة لآداب الإسلام من تسيُّب وضيَاع وظُلم وهذه نِعمة نشكُر الله عليها ويجِب علينا أنْ نحافظ عليها
إلاَّ أنْ هناك فِئات من النَّاس ممَّن تلوَّثت ثقافتِهم بأفكارِ هدامة
لا يرضيهم هذا الوضع المشرّف الذي تعيشه المرأة في بلادِنا من حياء وسِتر وصِيانة
مع ما هو موجود لبعض المخالفات الاستثنائية
فهم حاولوا ويحاولون نزعها من مكانتِها وسلبِها من عزِّها وجعلِها خادِمة بدلاً من كونها مخدومَة ومأمورة بدلاً من كونِها آمرة
بدعوى تحريرِها وتمدنها ورقيها وتحضرها وإعطائها حقوقها المفقودة إلى غير ذلك مما زعموا من الكذب والأباطِيل
وإنَّما الهدَف هو الوُصول إليها بأي وسيلَة كانت لتكون مثل المرأة في بلادهم ممتهنة ..ذليلة بهم العيش والتربية والتهتك
فكتبوا في الصُّحف وُطالِبوا بحُقوقِها - خاصَّة الرِّجال - بما يخالِف الشَّرع ويخالِف فطرتها
فهم لم يهتمُّوا ولم يتباكوا على بني جِنسِهم من الشَّباب الذي يحاول أن يحصل على أبسط حُقُوقِه وتفرَّغوا للمُطالبَة زُوراً وكذباً بحُقوق المرأة فكيف يُطالب بحقوق المرأة من ضيَّع حقوقه وحقوق أبنائِه وإخوانِه من الشَّباب
حيث سعوا إلى أنْ تعمل في أعمالٍ لا تناسِبها وليست لها وإنَّما هي للرِّجال وتوافق طبيعتهم ويريدون أن تختلط بالرِّجال إلى غير ذلك من الأُمُور والأعمَال التي فسادها وخطرها على الفَرد والمُجتمَع أعظم وأخطَر من المكاسِب التي تنتِج عن ذلك فالعمل فيما يوافق الشَّرع ويُناسِب المرأة وطبيعتِها لا محذور منه
ذئاب في جلود الحملان.... وتماسيح لاتطرف لها أعين
تنتظر الفريسة ..لتمزقها شر ممزق
فانتبهوا يا رعاكم الله لحديث النبي صلى الله عليه وسلم إذ يقول(كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت )
الراوي:عبدالله بن عمرو بن العاصالمحدث:أحمد شاكر - المصدر:مسند أحمد- الصفحة أو الرقم:9/206
خلاصة حكم المحدث:إسناده صحيح

بارك الله فيك أخي الحبيب أحمد خلف ، سعدت بمداخلتك الطيبة ، شكرا لك

جزاك الله خيرا

تحياتي ومحبتي

نعم أخي
هنيئا لكل من أنعم الله عليها بالحجاب
حجاب الجسد والرأس
وحجاب الأخلاق
وحجاب الألفاظ

شكرا لك أخي الربيع

بوركت

الشريعة : تدعونا إلى العفاف رجالاً ونساءً

والعقل يدعونا : للحشمة ..

/

كل ماسوى ذلك : بهتان.

بعض من أغواهن الشيطان يقال لها : هذا هو حجابك وخلقك حصن منيع واسوار لايستطيع تسلقه المتطفلين والعابثين
تقول : لا بل هو سجن يكبلني بقيوده
يقال لها : بل أنت ملكة به تضيئين نورا .
فتقول : لا أريد التبرج والسفور ، أريد الحرية .
يقال لها : ياأمة الله به ترضي مولاك ويرتاح بالك ويطمئن قلبك .
تقول : لا إنما هو نكد وقلق .
فتعرض وتنأى وقد أسخطت مولاها .

قال صلى الله عليه وسلم : ( إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستح فاصنع ماشئت )
الأستاذ ربيع , دوما رائعا بأطروحاتك ونصائحك , جزاك الله خيرا وأجزل لك المثوبة