اليوم مررتُ بالقرب من احدى حدائق حيفا ،استفزني عبير الورد الجوري"البلدي" فذكّرني بك.
لمَ يرتبط العبير دوماً بك ،لمَ يُخلُّ بمضمون الضوء ولا يزيد مساحة المقتل....لستُ أدري، لمَ أحتفظ بآخر العنب لك وحدك أيضاً لستُ أدري،
تتشعّب عروقا في عنقي مثل أطناب شجر طوال،
تسهبُ فتمتد إلى كامل كامل عروقي،
قبل أن آتيك،سوف أخلع عني حماقاتي وعن رأسي عقدة"كبرياء"،
فمعك لستُ أحتاج لأي نوع من الأسلحة سوى أنوثة، هكذا تُهزمُ وأَنْصُرُ كرامتي،
هل أخبرتك، بدأتُ بك ولسوف أنتهي إن شاء لي الرّب فقط بك.
بقي بحوزتي آخر قطعة شكولاتة فليتك ليتك ليتك الآن معي.