غيمات لمْ تمطرْ..

خاطرة قصيرة حكت قصة الحياة وواقع البشر المر
هل رأيت مسعور دماء كشهريار الشام؟

أنت شاعر انسان أخي

بوركت

أعجبتني جملتك أخت فاطمة... قد يعجبنا أمر ما ولا نفهم كنهه... ربّما أستطيع فهم القصد وإيّاك...
فوق الأريكة في قصر ... هذا مكان عال وفاخر ومن المفروض أن يجلس فيه شهريار، فهو مكان الملوك، ولكن تراقصت هناك بجعات البحيرة
القصر من صنع الإنسان، والبجعة من صنع الخالق... جمال صنع بشري وجمال خلق إلهي ( نقطة مشتركة هي الجمال) ولكن التّناقض أنّ البجعة ترقص في المكان غير الملائم، ومن المفروض أن تتراقص في البحيرة(الشاطئ)
لكنّ الشّاطئ جافّ، وفي هذا الجفاف يجلس شهريار منتظرا، وشهريار مثلما ذكرت يمثّل الطمع، فالطّمع جالس في مكان لا خير فيه يشبع طمعه... الأرض عطشى، وتمرّ سبع غيمات دون ماء.
اختيار العدد سبعة جاء موفّقا؛ لأنّه رقم تراثي وأدبيّ ودينيّ، وهو هنا لأهمّيته التّراثيّة، كونه يتلاءم وشخصيّة شهريار الأسطوريّة التّراثيّة.
هذه الصّور التي تظهر تبادل الأمكنة والأدوار، تقول إنّ الوضع غير طبيعيّ ... وربّما رمزت هذه الكلمات للحال الذي نعيشه، فهو ليس على ما يرام، والأمور مقلوبة!
شكرا للأخ المبدع رفعت على ما جاد به من قليل كلمات، لكثير أفكار وصور
بوركت
تقديري وتحيّتي

السلام عليكم أختي العزيزة كاملة بدارنة
شكرا لك كثيرا على هذة الإضاءة
معك حق ,,هكذا ممكن فهمها ,,وكونه شهريار أيضا وليس نيرون مثلا
شكرا لك وللأستاذ رفعت زيتون
دمتم بخير
ماسة

السلام عليكم أختي العزيزة كاملة بدارنة
شكرا لك كثيرا على هذة الإضاءة
معك حق ,,هكذا ممكن فهمها ,,وكونه شهريار أيضا وليس نيرون مثلا
شكرا لك وللأستاذ رفعت زيتون
دمتم بخير
ماسة

وعليكم السّلام ورحمة الله عزيزتي فاطمة
الشّكر لكِ دائما
هي غيمات لم تمطر وحيّرتنا ... فماذا سيكون لو أمطرت؟ وعذرا للأخ رفعت
تحيّتي لكما

أعجبني ما وصل الي من ابعاد للنص


شكرا لك

سيدي واستاذي لقدير

رفعت زيتون

قرأتك بعين قلبي

فأصبحت الغيمات تمطر

كيف لا وكلماتك كالغيث يروي عطشنا

وطرحك كالشمع يضىء قلوبنا

ومشاعرك تاتي من ضياء روحك

فتسحر ألبابنا

اخي الفاضل

حروفي ناقصه بحق هذه الثريه

مبدع كما عاهدتك

ابق بخير رجاء

تقديري واحترامي لك

نور

الأخت الكريمة نهلة " نور "

شكرا لهذا الفيض الكبير من الودّ للحرف

والوفاء للكلمة

أعتذر عن التأخر في الردّ

وأجمل باقة لروحك
ْْ..