وفي مساءات كهذه والنفس تعانق هذا الحرف المضمخ بالحكمة والشفافية والرقة وجزالة المفردة الجامحة لا أملك إلا أحرفي المتعبة التي أضناها مثلك أيها الشاعر الجميل الهوي والجوي والنوي وشريط من الذكريات يمر من أمامي وأنا أجلس القرفصاء في حضرة هذا البهاء الكثير المنساب مثل رقرقة المياه العذبة في الهضاب البعيدة ..أبقاك الله وحفظك والأسرة الغالية من كل سوء .