أستاذتنا الكريمة ربيحة الرفاعي

شكراً لاطلالتك وحضورك البهي معنا ..


قناعتي :

عدم جواز القراءة في هذه الكتب لغير المتخصصين والباحثين ..

لأنه اذا كانت هذه القراءة ( قد يؤدي إلى نتائج عكسية على فكر الباحث ) كما قالت نادية ..

فكيف بالانسان العادي الذي لا يملك الحصانة الفكرية والثقافية ..

وبالطبع فإن هذا المنع آكد في بداية الاسلام ، حتى لا تختلط الأمور ببعضها ..

وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يمنع من كتابة الحديث خشية اختلاطه بالقرآن الكريم ، فمن باب أولى أن يمنع هذه الكتب ..

ويمكننا أن نتأمل ماذا حدث عندما دخلت الإسرائيليات في وقت مبكر في التفسير ..

ويبقى التعامل مع هذه الكتب من قبل المختصين والباحثين ضرورة ، لأننا نخوض مع هؤلاء حرباً عقائدياً وفكرياً ، ولا بد لنا من أن نتسلح لها ، وهذا يلزم منا وعياً وادراكاً ..





تحياتي ودعائي ..