الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» نصيحة من الكلام اللي يبكيك بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ظلالُ الأراك» بقلم رياض شلال المحمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» وسادتي...» بقلم المصطفى البوخاري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» غرفة الولادة هي التي تقرر مصير القدس وليس ترامب» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تقريظ كاتب وكتاب» بقلم عطية العمري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» مكتبة عامة لتنزيل الكتب ...» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»»
كان سفرا ذات حلم
لأحمل سمعي بعيدا عن صوتك
المتسرّب عبر دمي
وأرقُبك من بعيد
وأترقّب
إرتقاب غَسق الليْلِ
لِـ عيون الفجر
كالنغمـــة أنت...
كالصوت المرتجى
في عمق القلب....
كالنسمة تتهجى الحنـــين
في خاصرة الذاكرة..
كالحلم الجميل...
يرتشف يقظــــتي
كالحرف المزنــــر بالإبـــــــــــــداع...أن
فلِمَ يا بهجة السطــــر تترك النقط تائهة؟؟
كان يوما ...
أو ربما حلما
دبّ بوحك في مفاصل قلبي...
وتقاسمنا الحرف بشهقة حـــــــرّى..
فانسكبت فيك خمـــرا عتقت عناقيده..
في كــــــــأس الهوى ...!
طوفان شوق ألهب السطور..
قبل أن يتوقف الحبر ...
ويكتم البوح همس النوارس
يا ترى؟؟؟
كم من الهدنة يلزم لإعادة النظر؟
ألحان..مازالت تستعير أزمنتك...
لــــتخط مسارات أوتاري...
خارج ترانيم الرحيل..
وتنتظــر نوارس القوافي
لتراقص حروف العشق في ليل حبر
يقرأ على قلبي السلام
ماضاقت الشجرة يوما بأسرارها..
وما فتئت تكفكف دمعتها...
أمنية في السماء نضجت..
تبرق كنجمـــة كتمت أسرار وثاقها
أرهقها انسدال الصمت على رأس غصتها
تبحث عن سلوى لدى زيزفونتها
وقلب ..تمنت يوما لو كان هو والدها
صهيل قصائده..اقتحم بالدفء منفاها
ناصبا خيمة محابره...
ويوشوش في أذن بوحها
أن تابعي..
واملئي قيلولة أوراقه ..
بما كان من نزيفها!
قصيدة...
من جمالها أيقظت لهفة محبرة..
وذكريات غفت تحت وسادة السطر آلامها..
عشق الزيزفون اعتمر في نفسي حنينا
ومن جذعها تسرب الأمـــــل بفارغ الحب....
أسابق الحلم المبتل بمطـــر الذاكرة
وأمـــد يدي لصقيع الشتاء
بشوق لبيت العائلـــــة....
وأبحث عن مخيلتي
في الليالي المشنوقة على خصرالفجر
بحكايا العشق وأشعارها ......
كانت هي قبله مجرد أضغاث أوهام..
وكان هو يعدّ العدّة لاحتضان يقينها..
سبقتها لهفتها قبل انتظـــار الظلام
وكان عشقهما الشاهد في وضح النهـــار...
فأضحت تحاكي الأمـــــــــل في المضي قُدُما
لرشف عشقه حتى آخر نفس..
حلما كان ...أو حتى وهمـــــا.!!!!!
هلوسة قلم...
تعبرني حروفــه
من الوريد إلى الوريد
بكلام صامت السطــــــــــــر..
لغة مترفة...
تؤجج شهوة الغيم
ليباب على قيد انتظار!!!!