سحب رمادية تحجب الرؤى...
وتخنق الحلـــــــــــــــــم
في ليل لا يحمل
في صدر حلكته سوى الوهم
و أهـــــــــوال الكوابيس
كإغفاءة تائهة عن موعدها...
تعيش مراحل الاغتراب
على وسادة منهكة الألـــــوان
بين السطور» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» نصيحة من الكلام اللي يبكيك بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ظلالُ الأراك» بقلم رياض شلال المحمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» وسادتي...» بقلم المصطفى البوخاري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» غرفة الولادة هي التي تقرر مصير القدس وليس ترامب» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
سحب رمادية تحجب الرؤى...
وتخنق الحلـــــــــــــــــم
في ليل لا يحمل
في صدر حلكته سوى الوهم
و أهـــــــــوال الكوابيس
كإغفاءة تائهة عن موعدها...
تعيش مراحل الاغتراب
على وسادة منهكة الألـــــوان
ما عاد في زمن الأمنيات
غير الحنين
وثمة يقينٌ
يقضُّ للعنفوان مضجعه
كنت ولم أزلْ ...
كبيرةً حيث ينبغي
وصغيرةً حين يتعلق الأمر بك
أحلق فوق ضفاف السحاب
على أجنحةٍ من أملْ!
على بلاط جبروتي
كانت سلطتك..
وثمة أحــــــــــلام...
تجوب رياض المنـــام
بحثا عن تعويذة
تفقأ أحداق الحنـــين
وتوقف امتداد القصائد
وتُلبس البوح نصف قافية
وعند بوابة العشق
صادرتْ حزنَك صبوة الدفء
قبل أن تناوشك رضاب الشوق
داخل نبع الذاكرة..
أعدت صياغة الدهشة
بلون لا يظهر في غبش الليل
وبوح في بطن صخرة..
تحول في لحظة غياب
إلى مركب من ورق
يحمل حقائب السؤال
وسر الإشتعال....
في أنامل المطـــــــر!
قبالة البحـــر.
.استسقيت مدّا..
يبيح للحروف وجدانها
ويسمح لي برشفة
تمتشق هيام فنجان
فلم أجد سوى وحيي
أسرجه في قراطيس الكلام
وغربة تنهل من البعد وحشة المكان!
هي حيرة...
تتلعثم فيها حمرة الخجل
ودمعة...
ترتدي ظلمة الليل
وأنا ...
أحمل جرحي وأختفي
لأُسقط سمعي في جبّ الصمت
في ساحة صمته
تمنيتك ضمادا من كلام يلف جراح القلب!
على أطلال نافذة
لم تعد تطل
سوى على السراب
يعرش الانتظار
يسدل ستائر اللحظة..
ويهرول قلبي في المدى ...
بعد أن أنهكته رتابة الوقت
بعد الرحيل
كل المنافي تؤدي إلى البحر
وإلى أمواج تنادي بعالي حزنها
وتصرخ بملء صمتهم..
قبل أن تحضن صخرة العناد!