همسات قافية

وهذه رسالتي..
ببصيص عشق ...
فوق جمر شوقي
تمضي إلــــيك..
حبرا ترشف منه الأقــــلام...
وتخط دروبا حبلــــى بالحنين...
فمابين قلبي وذاكرتي..
ما عاد سرّا ....هذا النبض
الـ يتفرّس وجه الحلم الذاهل عن صحوته...
ولن أعيد ترتيبك...
فماكنتَ يوما
غير روح من وحي الياسمين
وفي قلبي...
عشقا يغفو في أرصفة شراييني..
ودفئاً يربك وجه الشمس صباحا!!!!!!

نعم أذكر أول عهدك بهــــا...
وآخر عهدي أنا بمساحات الجفاف..
بعد أن أسند استسقاء الحرف رأسه مطمئناً
على صدر غيمة بوح...
وعانق هطولا أراق خصوبة فكرٍ
في دروب النداء....
وذكرني بدهشة الإخضرار في طريق حلم..
ما زال يرصد وسائد العشق.....
كي يغفو فوق سطر اليقين.
وهذه كانت رسالتي إليك!

وأقر انني استنطقت القلب ذات اعتراف
فانسابت النبضات كتيار ...
يركب غمار همسي على جناح غض..
وعبرت جسر العشق بأمنـــــية
فصرت يا مهجة القلب
كالانين في رحم التهجــــــــــــد
وفي فوضــــــــى مشاعري
تسابقني نبضاتي إليك وتنتشي
قادمة على بساط الشعر
وجمر الشوق يلتهمني
وعندما يحل الليل سواده
أدفن عيني في وسادتي
علني في الحــلــم القاك
يـــــــا مقلتي

تحت قنديل من مــــطر...
استمتعت زوايا قلبي..
بهمساتك كزخات تنهمـــــــر
فانسل النبض من صدري
إليك مهاجرا...كغيمة تبحث فيك عن مستقر
تهطــــــــل عليها بقطرات أحرف عطشى
فيترقرق وجداني إليك بالعشق منجذبا
يمشط في مخيـــلتي خصلات منسدلة في فوضى .....
وأغمس اعترافك في صحن فؤادي
الممتلئ بك حد العمقــــ
كيف تراني لا اسمع....؟
وذراع الابجدية تحضنني
فاستشعــــــر دفئها يعبرني
يا هذا.....كم تغريني غيماتك
فهلا اهطلتها ...بالحب في رياضي؟؟

وهذه أنا...على نافذة الصبا..
ونسائم اهتزاز الغسق ...
تحبو على مدارجي
وترسم شهقة الحب على بيدر من الاشواق
تتوجني يا هذا....سلطـانة
فأتدحرج كلي... .. وبعضا من نبضي بداخلك
وأنثر ما تبقى مني بوحــــــــــا
يسابق المطـــر في العطــــاء
فيغرس صهيلي في دربك عشقا
وتسري ارتعاشة في وريد شفقك
اعترافا مني في باحة قلبك

وأعترف أنك ألقيتها بخجل ومضيت

كيف تمضـــــــي؟؟؟

ما عرفت من شيمك إسقاط عنفواني..
يا هـــــــــــــذا...
كيف تمضي ...ونحن بالكاد عبرنا جسر الاعتراف..
بايمــــاءة العشق ...
أنرنا طريق الالتحــــــــــام..
فلا تعلن هزيمتك في حضرتي
كي لا تداهمني انتكاسة خيبتي....
عشقتك فارسا ...ينتزعني من بؤرة أحزانـــــــــي
فدعني ارتل الحان زوابع ...
عشق تجتاحني
فلا أرى إلاك بنبض يغمرني
وفي ذي اعتراف ...للمُلك يتوجني
ودعني فوق سطر أبجديتك ...
أستلقي بدلال أنثى من الحنينِ

أعترف
أن صبواتي تسكنني...
وتلملم بين جوانحها أطياف أشعاري
وأن قلبي يفرد نبضـــــــــه على بساط
الشوق....حفنات من نور اللقـــــــــــــاء
وأعترف أنني تعمدت الإنزواء
في قلبك...لأقبل أنامل الشمس....
كل صبــــــــــــاح..
وأعانق لهفتك ....كأرض عطشـــى
لغيمـــــــة حبلـــــــــــــى بالمطـــر
فأقر أنني ألفيت رعشتي تتهجـــــــى
قُبلة الدهشـــــة في مقلتــــــــــــــــي
فدون اعترافي بلمسة على أجنحتي

أعترف أنني قبلك ...
تهجيت خطــــــــواتي
يعانقني الصمت..
وروائح المجهول....
تزكم عشـــــــــــقي...
واعترف أنني معك..
توهجت في مملكة السماء...
شادية أحلامــــــــــــــــــي.. .
أحمل بهجة تشاطرني جوارحي
وترسمني نجمة في مقلتيك...
وتمنحني عرش الأســـــــاطير...
في بحـــــر عينيــــــــــــــــك....
وأعترف أن غيابــــــــــــك...
أفاض دمعة من ألــــــــــــــــم
ومزق بواطن الحنـــــــــــــــــــــ ين
وفي ربى الأشواق...قصم ظهر الحروف بالقلق

وأعترف للمرة الألف بعد المليون...
أنني أهــــــــــــواك....
وأدس معك حلمي
الــ...أزهر على أعتاب اليقين
مداعبا همسات المـــــطر
ومتوسدا سنابك الحبر المطمئن
وأعترف...
أنك نَمَوْتَ في الاعماق زبدا ...
واستبحت الندى على شفة الأماني
فأفرغتُ فيك شوقي...
وتمتمات احتياجي...
وسريرة اشتهائي الـ..كانت حبيسة المدى
ولازلت أعترف...
أن عزفي استفاق بين ذراعي أوتارك
كسنديانة من عطـــر تعصف بتكويني....
وتزهو في أحضانك بزرقة الأفق
فتمتص رضاب الحنين حتى آخر نفس..!!!!

أعترف بكل ما أوتيت من عشق...
وما أتاني من شوق..
وما استرسل الشروق
من تيمم على الحبر..
أن دموعي اغرورقت على أديم الصباح
تسكب على الوليد دموع الحنين...
وأعترف بكل ما أوتيت من لهفة
وما رقص السحاب على ترانيم الهطول
وما تدحرج الصوت... . يستبيح لهاثا
وما تحمل لك ذراتي من هذيان روحٍ
أسكرتها التراتيل على جسد اللقاء
أن انتظار الغيث على حافة عشقك ...
صا رهاجسي..
فاعذرني!!!!!