همسات قافية

التمعت أعين الهوى بالنشوة....
حين ...
بالتتويج تناهى إلى القلب
صوت نبضاتك
وعلى مداراللحظة
سجلت انغماسي في اللهفة
فيا عجبـــــــــــــى!!!!

أرتدي الإنتظــــــار
خفقا في حضرة الترقب...
واستعجل بالاحلام
ليلا في ملاحم الشهقات
حين تهفو أنفاسي
إلــــــــى بحارك الممتدة
عبر مساء يطعم الشوق أنينا
وفجرٍ أشبع الليل حنينا

صباحاتك يا أنت....
تهندم بوحي
فتقفز
تفاصيل آهـــــــة من الشوق
تتفتح على نداها بتــــــــلات
همسات جذلــى
تكسو وجنتيها
جورية من الخجل

سأخبرك...
بأن الاهة تمتح مغانيها
من ضوع أنفاسك...
لتنفرج منافذ القلب
عن عبق الأنسام ...
فلا تسألني عن بدء حبوي....
ففي مقلتيك اكتملت خطواتي

وعبر فصول حكايتي
ياأنت!
أسرد تاريخ همس
غفت بين أحضانه أشواقي
يبحث عن ضمة يقظة
لإشراقة طيف في الحلم!!!

من بدء الخفق
صار عشق الفصول نشوة
تطوف حول نهد الشمس
فكيف أربكك يا أنت ...
وقد أرديتَ القمر صريع الهوى
حين سال نبيذ العشق
من شفاه بوح
يضاهي النجوم في تألقها...!

قادمة من صمت الليل....
وعاصفة اشتياق
تغشى صوت اللهفة القادمة
مع رذاذ ذاكرة الغياب المر....
وتسرب الحنين منكسرا
على أطراف البوح....
أسأل الله أن يجفف غيابك المبلل
بدمعة الوطــــــــــن
حتى تعزف أصابعي المرتبكة
فرحة العودة
إلى أحضان القلب المنتظر!!!!

أنتظرك في عمق تفاصيلي..
لتنتشلني وعناقيد شوقي
من رحم الغياب
فتزهر على شفاهي
بيادر الياسمين وسنابل الحنين..
فمن حضورك تنبثق حياة النبض
ويفرد الوجد أوراقه لنسائم الربيع....!

حين وصلت.
أسدل انتظاري ستائر البنفسج
وانسكب الفرح في أوردتي ...
فبقدومك تدلت أأغصان الروح
مخمورة بسحر النوارس ..
غارقة في هطول قوافيك
تجثو على أعتاب الهمس
في محراب عينيك

دعني أطوق جيد لهفتك
بجديلة من حنين
وأرتجي رشفة شهد
من رضاب الحبر المبتسم
بين أحضان العناق...
وهبني أقطر همهمة روحي من فرطها
فقد آن لسماء البوح
أن تزهر نجوما مسكونة بالسحر...!