وتسألني...
فيلوي السؤال عنق دهشتي...
كيف لم تعلم بعد أن النبض مضمخ
بعشقك على سرير قلبي...
لم أعد أطيق عن رضاب محبرتك صبرا...
ولهفتي صارت محمومة وإليك شوقا...
فـ هِمْتُ بلا خشية فيك توغــــــلا
ولا عيش خارج هواء رئتيك شعرا
غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: عبد الحليم منصور الفقيه »»»»» اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
وتسألني...
فيلوي السؤال عنق دهشتي...
كيف لم تعلم بعد أن النبض مضمخ
بعشقك على سرير قلبي...
لم أعد أطيق عن رضاب محبرتك صبرا...
ولهفتي صارت محمومة وإليك شوقا...
فـ هِمْتُ بلا خشية فيك توغــــــلا
ولا عيش خارج هواء رئتيك شعرا
تمشي الكلمات لاهثة
إلى حيث يتكئ السلام المضمخ
بذاكرة هيام....
وحلم يترامى على كتف الحنين...
ويقين يرتق ما فضه الغياب....
وفي أعتاب الصمت
يفضحني صهيل النبض
بحب يتنفسني حروفا تسبح في أوردتي..
ويُصيّرني شغفا وليدَ روحٍ تفيض دهشةً وسلاما...!!!
وملاذك الوجدان مذ اعتنقْتُ ديانة العشق....
ومذ ذرعْتَ دروب ذاكرتي
وغَرَقَتِ الشمسُ في الشفق...
حين أعدتَ ترتيبَ أنفاسي
فصرتُ أرتّلُ مع كل شهقة فاتحة الرذاذ
وأعانق أنامل الخفق...
وعلى جدار روحي كتبتُكَ بمداد الشوق..
.ليهرع الحنين منهمرا...
منتشيا يرتع في الصدق....!
وكيف لا أفعل وبك يكتمل تكويني ...
وتنساب جداول فتنتك
المتشحة بنسائم الفرح تغمرني...
سأمطرك من الأمان سيلا ..
وأزمّلكَ بوشاحٍ من عشقي المكنون.....
وأفك عقدة الشوق عن لسان لهفتي...
فأنتَ وأنتَ فقط
من يتفنن في ملئ كأس عمري
برضاب حبٍّ يسكر النجوم ...
ارتياد ضفة حلمي ....
والتفرد بأهازيج نبضاتي
حين يسكبني العشق في مساكب الروح...!!!!
ولي في نغمتك لجين حرف
يتهاوى على زهرة الروح ...
.فإن كبوتَ في دفء العشق
المقيم في يقيني ...
سأغمر ليلك بعطر الزهر...
وحنان رذاذ المطــــر
حد اشتهاء النبض تقبيل الأديم ...
وتمرغ الأماني في الرحيق...
وأفتح الأحلام على مدى المنام
بشجو اللحن وزخرفة سرائر اليقظة!!!!!!
حين يكون في القلب..المستقر...
يزهر البوح
ويعزف لذائذ النبض المنتشي...
ويوشوش
الحضن لبرزخ الأنفاس اللاهثة...
ليؤرخ فلتة العشق مع هديل الاحلام بطعم الكرز....
وتنهيدة تحمل في أكمامها آهة الدهشة..
.من صدى همس ...
ورقصةعطر فوق سجادة من زهر...!!!
ويقيني أنا..
يصيب النبض
بعد كل ارتعاشة في وريد الشوق...
يسكر العزف المتلاحق مع الأنفاس...
ويحبو على ضفاف النشوة
المتعتقة من نسيم فيروزي القسمات...
فيضمك في نبع الوجدان
بلهفة على جناح من غسق....
ويوقد شموع الهوى
المنبثق من جوف الفؤاد...
ليزفني إليك بشرى لأمنية وليدة ....!
لم يخطر ببال ذاكرتي..
أن تتعرى الأشواق...
ويتبرعم البوح شهيّا.....
معتقا بنبيذ روحي..
وشفة حلمي...
ذات يقظة....
حين تمددت على عرش القلب ....
تغمس الآه في صحن القافية ...
وتترامى على موائد القصيد
كالموج الصاخب...
تهمس لمسامع الدجى...
تراتيل العودة المتشحة بالفرح.......
لأحلق على جناحي غيمة ...
وأقبل جبين القمــــر!!!
وعلى تخوم الشام توقف اجتياح عشقي .....
فاخضوضرت مساحات الفتنة...
واغتسلت برذاذ الأريــــج....
عند انبجاس صبح
أسبل جفنيه خجلا على حافة الإنتظار...
لاستقبال مصرعي..
المتراقص دلالا تحت أجنحة الهوى..
والمستلقي غنجا فوق سطر بوح
تئن من فرط عذوبته شرايـــيني...
وتقُدّ من صخورإعجابي صرخة ....
فرويدك يا هذا...!
أمَا أخبرتك من قبل تسربلي في التيه
حد العربدة في مقلتيك؟
وفي ضوع أنفاسك رحلت بقوافل الحنين؟؟؟....
فها أنذي..
أستجدي بالشدو
غيمتك المتناغمة مع أحداقي..
.فترفق بي فالهطول تجاوز أرصفتي!!!!
تمهلتُ..
واحتفلتُ بعينيك لي وطنا...
في لحظة امتشقت لهفتها زمنا...
مذ أثملتني من خمرة الوجـــد...
وتفتحتْ بك براعم اشتياقي مدنا...
فتجرعتُ قصائدك نبيذا...
ومن موائد بوحكَ رعشات أناملنا...
فصرتَ همسي المنتدب في أخاديد الليل...
وعند الفجر تداعبُ ريشة القلب نسائم الابجدية ...
وللعشق عنوانا...
أيا شام ...
كنتُ غيمة حبلى ذات اجتياحٍ عاصفٍ
راوغتُ الوتر وعزفتُ للوريد ..
فصيَّرت المـــطر ألحـــانا