ما زالت حناجر الرفض تصدح في انكسار
وتمنّي السمع بملامح صوت
ربما يأتي حثيثا على صهوة همس
فقاعات الزمن» بقلم الدكتور أحمد قاسم العريقي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رثاء الامير الشاعر بدر بن عبد المحسن» بقلم شاهر حيدر الحربي » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» قف .» بقلم براءة الجودي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» النصر المؤزر. ..!!» بقلم محمد الحضوري » آخر مشاركة: محمد الحضوري »»»»» لن أفقد الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: عمر الصالح »»»»» الوردةُ ليست لك وحدَك!» بقلم فوزي الشلبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هلوسة انتخابية ! .. قصة قصيرة جدا ً» بقلم مهند التكريتي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إحـســاس الـحـبـيـبـة» بقلم يحيى البحاري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عودة موسى بن أبي الغسان» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
ما زالت حناجر الرفض تصدح في انكسار
وتمنّي السمع بملامح صوت
ربما يأتي حثيثا على صهوة همس
أراه
كلما شيّد الغياب فقدًا
في مداه
أتعقب خطوات بوحٍ
يتعذر على العين
اقتناص بهائه
يرتدي حلّة بريقٍ
يشعل جذوة الحنين
يدغدغ نداء ا ت ذكرى
تستمطر عبرات الأشواق
أمدّ يدي بكلمات
تمشي على استحياءٍ بين السطور
تنتظر وشاحا من غزل أنامل
خارج سياج لحظة
داخل وطن صورة
تفوح الذاكرة بعطرها
أبحث عن عزلة
لألقاه على دروب التفكير!
صديقتي
أحاول أن أجد لهمستي مكانا
وسط زحام الأحزان
أبحث عن أريكة ذائقتك
لأسند عليها رأس حرفي المثقل بالهموم!
أرتقي منابر النوم بأجمل حلم
وأملٍ مسهب النشوة
بموعد هطول
تزفه غيوم البوح
لسهول عين الذائقة
كلمات فائقة الغواية
تُسابق شغف الشهيق
وتُهندس زخارف القول
المشرئب عنقه
للضوء المسافر في ذاكرتي
حيث يقيم هو
وحيث
يقذفني البهاء فوق غيمة حبر ٍ
تنتمي لفصول قلمه
أعترف...
كلما
ألقيتَ بأوراقِ همسكَ
بالقرب من فضول حنيني
تنعكس على بريق حرفك ،
إشراقة لهفة
فأحزم أمتعة عشقي
وأسرج خيل بوحي
وأعدو في دروب ليل
أوقد توهّج المشاعر قناديله
أرسم بريشة الخيال من جديد
حلما يصهل في مدار قلم
دون أن أتعثر
في تيه الأفكار بأذيال العتمة
وأنا أرنو لملامح صباحات قصائدكَ
وسطورٍ مازالت تعقدُ ثغرَ دهشتي
بقيْدِ عشقٍ لمْ يغادرْ يومًا معصمَ الفؤاد.
في غيابه
أدمنت الصمت ،
وسكبت في الأوراق نزفي .
هُنَا ،
فوقَ الْحُروفِ ،
سَتخطْو أنفَاسَهُ هوَ
وتقف عنْدَ عَميقِ الْحَنايَا
تغْرِسُ شتْلةً منْ همسٍ
في شراييني أنَا
عشقًا دائمًا
تَمْلأ أشواقهُ دُرُوبَ لَيْلِيِ ،
الْمُمْتَدِّ بأحْلاَمٍ أَسْرفَتْ فِي الخَيَالِ
وإحْسَاسٍ مُورقٍ
على ضِفَافِ الصَّحْو،
يَهْمِي بأقْصَى الرُّوْح،
ويكفكفُ حنينهَا.
ثناءٌ
مكتوبٌ بمداده،
يشكّل تفاصيلَِ حروفٍ
تسافـرُبي،
إلى أقصى غيمـةٍ
وتصنَعُ منّي بوْحًا
لا يتوقّفُ هطولُـهُ.
ربّمَا ،
يكون لقلبِهِ طقُوسٌ منْ صَمْت ٍ
أمامَ مِحْرَابِ المَعَاني.
ولَكِنْ، مَنْ يا تُرى مِثلُها؟
تَقْبِسُ مِنْ مسَاحَاتِ الوصْلِ،
رُؤْيَا...
، نارُعشْقٍ قدْ خبتْ
مُدْرِكةً مِنْ نَكْهَةِ بَوْحه
نهايةُ فصْلِ الحِكَايَة...