آهٍ منْكِ أيتُها اللّيالِِي!
كنْتِ وَكنَّا ذَاتَ حُلمٍ
والعشقُ بيْنَ السّطُورِ
يُلاَمسُ قلُوبنَا ...
وأشرِعَة مشاعِرنَا ،
تسْهرُ
على ضِفَافِ الأمْنِيّات
فَإِلَى مَتَى سَنصْمُدُ
أمامَ سَطْوة ذِكْريَاتِك
قَبْلَ أَنْ نُنهيَ جَدَلَ غُرْبَِتنا؟
غزة والاستعداد للحرب القادمة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بين السطور» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» نصيحة من الكلام اللي يبكيك بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ظلالُ الأراك» بقلم رياض شلال المحمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» وسادتي...» بقلم المصطفى البوخاري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
آهٍ منْكِ أيتُها اللّيالِِي!
كنْتِ وَكنَّا ذَاتَ حُلمٍ
والعشقُ بيْنَ السّطُورِ
يُلاَمسُ قلُوبنَا ...
وأشرِعَة مشاعِرنَا ،
تسْهرُ
على ضِفَافِ الأمْنِيّات
فَإِلَى مَتَى سَنصْمُدُ
أمامَ سَطْوة ذِكْريَاتِك
قَبْلَ أَنْ نُنهيَ جَدَلَ غُرْبَِتنا؟
تخرج من بين غيوم همسه،
قطرات الشوق ،
لتسقي فسيلة الودّ
على مرّ نبضاتِ العشق ،
فيهندم الحنين أنْفاسهُ منْ جديد ،
ويبسط ذراعيه
ليعانق السّطور
بوهج أحاسيس غامرة..
هَا أنْتِ تَتَلاحَقينَ
أيتُهََا النبضَاتُ السَّابِحَةُ
فِي حَالَةٍ مِنَ الدَّهْشَةِ ،
بَيْنَ أطْيافِ ماضٍ،
يسْتحضِرُلنَا معَ كُلِّ بَوْحٍ ذِكْرى ،
وحَاضِرٍ يَتَرصّدُ لِلْحُروفِ بِذائقَةٍ ...
أضْحَتْ تمرّ كَعَابِرِ سَبِيلٍ
بَعْدَ أنْ كانَتْ تسْكنُ كلَّ زوايَا المُسْتَحِيل.
ربّمَا تعُودُ الذِّكْرَى
ونعودُ منْ جَدِيدْ،
أُسلّمكََ بوْصَلةَ مَشَاعِرِي
.وأَغُوصُ فِي عُمْقِِ إحْسِاسِك
، تدْنو مِنْ مكَامِنِ شَجَنِي
وأسْبَح في منَابِعِ دمْعِك،
وتُرَبّت ُبين الفينة والأخْرَى
على كَتِفِ انْتِظَارِي
بِيَدَيْ أشْوَاقِك.
نرتشف معًا
من معينِ النّثرِ حرُوفَه
قطرةً قطرة،
فأَفْضِ لي بالعشقِ المكدّسِ في
حقائبِ
البوْح ،
ودعْنِي
أسْتَشْعرُ خطْوَ لهْفتكَ الهامسَة ؛
بعيونِ نبضٍ،
تعوّدت أن تسبلَ أهدابَهَا
على مساء اتِ أحْلامٍ.
وتفتّحَ جَفْنَيْ غفوتها عَلى صَباحَاتٍ ،
حميمةِ الوصْلِ برُوح اليَقَظَة.
مازلتَ أنْتَ كمَا كُنْتَ،
ترسمُ رُوحَانيات أشْـوَاقِكَ
فِي أُفـُقِِ أحْلاَمِي؛
تطرّزُالكَلِمَ
وتُزَخْرفُ السُّطُورَ ،
بِريشَةِ بوْحٍ،
يُحيلُ سُكُونَ نأيِي،
إلَى لُغَةِ قُرْبكَ
الرّاقصة فرحًا٠
ومازِلْتُ أَنَا ،
أتأبّـط الدّهشـة
وَأنَا أُرَاقِبُ مَشاعِرَكَ،
من أعْلَـى قمَّـة نبْضِـي٠٠٠
فما أخْصَبَ هذَا العشْق ،
الذي يفرُّ منْ فَضَاءَ اتِ أحْلامِنَا الْحَيْرَى،
لِيَسْكُنَ فجْأةً بِجُمُوحِهِ فِي كَامِلِ يَقَظَتِنَا!
مَازِلْنَا أسْرَى حُلْمٍ موغلٍ في الوهْمِ،
نجتر به الذِكْرَيَات ؛
تبعثُ فينَا فرحاً مؤقتاً٠٠٠
وَ تَأخُذنَا منْ جَديدٍ ،
إلى أحْضَانِ بوْح
أفلتَ منْ قبْضةِ الحزنِ٠٠٠٠
أتذكرُ همساتنَا قبلَ هذا النّأي ؟
من خيوط أَحرُفها يوْمًا ،
نَسَجْناَ مناديلَ ٱشتياق،
نلوّح بها،
كلَّمَا عَبقَ نَسِيمُ ٱلْحَنِين بِنَبَضَاتنَا،
وَأزْهر بنفسجًا يُلامسُ شغافَ الأنين عِطْرًا