أغنيتك
لا تزال تهدهد سطوري العاشقة
وتستوطـــــــــن مهجتي
فيشرئب عنق مسامعي..
ليحتضن صوتك الدافئ الذي يعبرحدود الحلم
نظرات فى كتاب علو الله على خلقه» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» ما الفرق بين ( رحمت الله) و( رحمة الله)» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 1» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» افتكرني يا ابني» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»»
أغنيتك
لا تزال تهدهد سطوري العاشقة
وتستوطـــــــــن مهجتي
فيشرئب عنق مسامعي..
ليحتضن صوتك الدافئ الذي يعبرحدود الحلم
دعني أعيد ترتيب
أنامل أبجديتي المضمخة بالعشق
دعني ألملم شتات أنفاسي
من أمداء الإنكسار....
دعني أمــــــلأ فضاء صمتك..
بصهيل الحرف الـــ يجمح صدقا...
دعني أهمس لأفئدة روحك...
كم أحبك أنا!!!!!
كلما امتلأت أنفاس الروح..
بعبير الحبق
تشتعل لهفة الأنامل..
وأغمس اليراع في خدر المحابر
وأكتب لك...
ترنيمة همس تشدو للمدى أغنية
النبض المنسكب من أحداق العشق
ثمة سؤال...
يغادر حبر الإجابة..
ويهندس النبض المنتظر..
بلهفة سابغة تضج بها المسامع
فتتجدول الرغبة تحت أسرة الأمداء
وأرتشف الدموع بزفرة عابرة...
ثم أنزلها رذاذا بشهـــــــــــــــــيق
كانت فاصلة..
أوقفتني..بشهقتين وزفرة..
وهي تغطي بيداء الروح ....
بأجنحة الشتـــــــــــاء...
وتزين جيد السماء....
بقــــــــــــــــلائد من مطر
يعزف على أوتار الغيــــوم
عندما تنتابني حالة من الذهول....
أتفرس في وجـــه النبض العاشق
وأرتد ي دفء اللحظــــــــــــة
الـ ترقد بجـــوار طيفك....
وأشتاقك بجنون يرهق نصف لهفتي....
وألملم النصف المتبقي..انتظاراً
وأتساءل؟؟؟؟؟
كم سيكفيني من الدموع..
حتى أنسى حفيف هواء رئتيك...
الــ صادرت أنفاس الآه المتموسقة...
وعلقتها أســــيرةَ دهشـــةٍ صامتة
عند كل إغماضة جفن ..
يتوهج طيفك..
وفي مساكن اليقظة..
يقيم شوقي ..ويمتح مغانيه..
وفوق سطر اللحــــن ..
يدون النغـــــــــم
رسائل تفيض على الانامل حروفا...
وعلى الفؤاد فكرة مبهمــــــة
فهل أخطأت التقدير؟
كل مساء....
في دروب عينيك
تلتقي مذاهــــــبي
وتسابق الحروف ...حلمي
وأمنية حبلت ذات عزف
وأيقظت جذور الشوق
وتفاصيل آهة تمتد إلى الضلوع
كل يوم يعقد الهروب ثغر اجتياحي..
فأعود أدراجي..
ويلتزم نبضي بالصمت لوهلة..
وهو يحيك مطرا على وشك شهيق
ويلتحف بترنيمة صوتك ذات غناء