أغنيتك
لا تزال تهدهد سطوري العاشقة
وتستوطـــــــــن مهجتي
فيشرئب عنق مسامعي..
ليحتضن صوتك الدافئ الذي يعبرحدود الحلم
بين السطور» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» نصيحة من الكلام اللي يبكيك بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ظلالُ الأراك» بقلم رياض شلال المحمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» وسادتي...» بقلم المصطفى البوخاري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» غرفة الولادة هي التي تقرر مصير القدس وليس ترامب» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
أغنيتك
لا تزال تهدهد سطوري العاشقة
وتستوطـــــــــن مهجتي
فيشرئب عنق مسامعي..
ليحتضن صوتك الدافئ الذي يعبرحدود الحلم
دعني أعيد ترتيب
أنامل أبجديتي المضمخة بالعشق
دعني ألملم شتات أنفاسي
من أمداء الإنكسار....
دعني أمــــــلأ فضاء صمتك..
بصهيل الحرف الـــ يجمح صدقا...
دعني أهمس لأفئدة روحك...
كم أحبك أنا!!!!!
كلما امتلأت أنفاس الروح..
بعبير الحبق
تشتعل لهفة الأنامل..
وأغمس اليراع في خدر المحابر
وأكتب لك...
ترنيمة همس تشدو للمدى أغنية
النبض المنسكب من أحداق العشق
ثمة سؤال...
يغادر حبر الإجابة..
ويهندس النبض المنتظر..
بلهفة سابغة تضج بها المسامع
فتتجدول الرغبة تحت أسرة الأمداء
وأرتشف الدموع بزفرة عابرة...
ثم أنزلها رذاذا بشهـــــــــــــــــيق
كانت فاصلة..
أوقفتني..بشهقتين وزفرة..
وهي تغطي بيداء الروح ....
بأجنحة الشتـــــــــــاء...
وتزين جيد السماء....
بقــــــــــــــــلائد من مطر
يعزف على أوتار الغيــــوم
عندما تنتابني حالة من الذهول....
أتفرس في وجـــه النبض العاشق
وأرتد ي دفء اللحظــــــــــــة
الـ ترقد بجـــوار طيفك....
وأشتاقك بجنون يرهق نصف لهفتي....
وألملم النصف المتبقي..انتظاراً
وأتساءل؟؟؟؟؟
كم سيكفيني من الدموع..
حتى أنسى حفيف هواء رئتيك...
الــ صادرت أنفاس الآه المتموسقة...
وعلقتها أســــيرةَ دهشـــةٍ صامتة
عند كل إغماضة جفن ..
يتوهج طيفك..
وفي مساكن اليقظة..
يقيم شوقي ..ويمتح مغانيه..
وفوق سطر اللحــــن ..
يدون النغـــــــــم
رسائل تفيض على الانامل حروفا...
وعلى الفؤاد فكرة مبهمــــــة
فهل أخطأت التقدير؟
كل مساء....
في دروب عينيك
تلتقي مذاهــــــبي
وتسابق الحروف ...حلمي
وأمنية حبلت ذات عزف
وأيقظت جذور الشوق
وتفاصيل آهة تمتد إلى الضلوع
كل يوم يعقد الهروب ثغر اجتياحي..
فأعود أدراجي..
ويلتزم نبضي بالصمت لوهلة..
وهو يحيك مطرا على وشك شهيق
ويلتحف بترنيمة صوتك ذات غناء