همسات قافية

لم يكن إشراقي
سوى لهفة
تضج بها نهنهــــة الآه المشتاقة
الــ ترتمي بين أحضــــان الضياء
وارتسام لنبض مشرئب
للوهج المتأنق على شفة نغماتك

أرفقاً تبغي أشد وطأةً
من روح عطشى لنور العشق؟؟؟
فغص في عيون البشرى
وانهل من نبع الحنان
مايكفي الأم للوليـــــد
ولا تُبقِ من رضاب البوح غواية...
فما انصاع موج النبض يوما
للسجود في غير شاطئ الهيام

أميرة بوحٍ في قلبكَ أنـــا..
أستجدي من صبحك الندى
كلما استفاق الورد في رياض الحنين
ومضى الهمس من مقلتي
ليكتبني قصيدا في عينك..
فدعني أفيض إليك مطـــر أشواق..
بكل التفاصيـــــــــــــل!

في غيابك
أنهكتُ أفكاري المستلقية
على شفة اليقظة
جيـــــئة وذهابا
وغزلت من أخضر الشوق صبرا
رحلة موجعة بين منبع مغرق في التمني
ومصب يلوثه المجهول....

فقد تهجيتُ ...
برق خاصرتك
في فصول اشتعالي
ورتلتُ. ..أشواقي الــ تذرف نشوة
من مقلة همســـــــــــــك!!!!

امتلأت بيادر قلبي بسنابل عشقك..
وأينعْتَ في روحي
حين بدأتُ بغزل خيوط الرواية
بملامح مسحورة بألوان الطيف
وارتعشت نبضاتي المتناثرة شوقا
والــ تحمل لعينيك لهفة النوارس!!

قد أرهق الفؤاد نصف الإنتظار
ولم تبق سوى عواصف الأشواق..
ترتدي عباءة الأمـــــــــــــل
وأقلام تائهة ...ترشف من شجو اللحن همسات..
وتكاشف النبض المتمرد في بيداء الغياب

تعلم...كم أركض خلف الأحلام
الـ تسقط من عينيك....
لألون ليلي والسهـــر..
أرَقٌ بألوان قزح على غصن الروح
يثير أطراف العشق ويشعل الحنين

أما رأيتني
طريحة الأنفاس بين ضلوعك..
كلما قبلتُ شفاه الزهر في رياضك..
وتفجرت ينابيع البوح على روابي فؤادك....

ما روى ظمئي المبحوح بالمطر
وما كلل الندى زهـــــــــــــري
وما سدّ فوهــــــة لهفتي ....
سوى بزوغك نجمة في عتمة ليلي..
وهطولك بمساحات جفافي...!!!!